صورة من قافلة الأخوة التي نظمتها الجمعية وزعت جمعية يدا بيد للأخوة والعمل الثقافي مساعدات غذائية وملابس على فقراء في قرى تابعة لبلدية دار البركة بمقاطعة بوكي بولاية لبراكنه في إطار أنشطتها الإجتماعية التي تقوم بها في خدمة المواطنين

وقد استفاد فقراء عدة من هذه العملية في قرى : 

نشطاء في الجمعية خلال القافلة أحد الأطباء المشاركين في القافلة مندواي عالي كلل لوبدو. الداخلة النعمة أعمر لعوينة من مساعدات غذائية طرودا غذائية وكميات من السكر والزيوت والملابس، وذلك خلال عطلة الأسبوع المنصرم وقال الأمين العام للجمعية الأستاذ عبد الله صار إن هذه القافلة تأتي من أجل مد جسور الأخوة بين الموريتانيين واستشعارا من الجمعية لمسؤوليتها تجاه الوحدة الوطنية وتعميق أواصر الأخوة

إلى ذلك اعتبر الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي أن الجمعية تسعى من خلال هذه القوافل إلى تحقيق عدة أهداف منها تسيير رحلات المحبة والمودة إلى إخوة الدين والوطن، وهو ما يندرج تحت نداء إيماني كبير دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الإسهام في تخفيف وطأة الحياة على الفقراء في الضفة، وكذا تقديم واجب الدعوة ونشر المعارف الإسلامية

كما نظمت الجمعية يوما صحيا لصالح القرى الست المستفيدة من الدروس الدعوية والعلمية، قدم الأدوية والاستشارات مجانا لأكثر من 120 حالة.

وشارك في القافلة عدد من الأساتذة والدعاة من بينهم الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي والشيخ أحمدو كان إضافة إلى الأساتذة يعقوب ولد ولد حمود ومحمد أنس ولد أحمد بزيد وأحمد حسن جوب والأستاذ محمد سالم ولد العتيق والأستاذ ادريس جنك

إلى ذلك افتتحت جمعية يدا بيد أول فرع لها في الداخل وذلك في مقاطعة بوكي واعتبر الأمين العام للجمعية الأستاذ عبد الله صار أن بوكي تمثل موريتانيا مصغرة حيث تتعايش فيها كل طوائف المجتمع الموريتاني كما تمثل نهر الأخوة وحقل الوحدة الوطنية الذي ينبغي أن يوليه الموريتانيون كل الاهتمام.