altعلم موقع السراج من مصادر  مقربة من رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير أن لقاء يتوقع ان يتم اليوم أو غدا بين ولد بلخير والرئيس محمد ولد عبدالعزيز لمناقشة الضمانات التي سبق للمعاهدة طلبها وتعهد بها ولد عبدالعزيز خلال زيارته للنعمة، ومن أهمها توسيع اللجنة المستقلة للانتخابات وإنشاء مرصد لمراقبة الانتخابات، وتحديد آلية لتدقيق ورقابة عملية الإحصاء.

 وتوقعت المصادر أن يسعى ولد بلخير لاقناع ولد عبدالعزيز بالشروع الفعلي في تنفيذ هذه الضمانات لأن من شان ذلك أن يعزز من موقف دعاة المشاركة في المنسقية، ويزيد من فرص  المشاركة الواسعة في أول انتخابات بلدية وتشريعية تتم في عهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.

 وفي سياق ذي صلة قالت مصادر سياسية مطلعة  إن هناك ضغطا غربيا على جميع الأطراف من أجل التشاور وتحديد موعد توافقي للانتخابات القادمة، وهو ما يعني أن الإنتخابات ربما يتم تاجيلها من جديد، وبحسب هذه المصادر فقد أوصلت جهات غربية نافذة رسالة للحكومة الموريتانية مفادها أن ا " لاستحقاقات القادمة يجب أن تكون موعدا لتجاوز الأزمة، وفرصة ذلك هو تقديم كل الضمانات الضرورية لاقناع المنسقية بالمشاركة، فوضعية البلد ودوره في المنطقة لايحتمل أن يتم ترحيل الأزمة لمأمورية جديدة" 

 وكانت مصادر في الموالاة قد  أفادت في وقت سابق أن السلطة يمكنها تأجيل تنظيم الانتخابات حتى بداية العام القادم، وأنها معنية جدا بمشاركة الجميع وترى أنها هي صاحبة المصلحة الاولى في ذلك، وهي مستعدة لتقديم ما تقول إنه التنازلات الضرورية لذلك.

 وما تزال منسقية المعارضة تبحث عن موقف مشترك لكن  آخر المعطيات تفيد بصعوبة تحقيق ذلك حيث تتجه اغلب أحزاب المنسقية   للمقاطعة في حين يتجه تواصل للمشاركة، رغم أن لجنته التنفيذية المخولة باتخاذ القرار لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بذلك.