الخميس, 26 يونيو 2014 11:34 |
رئيس المنظمة الشبايبة( يمين) وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم(يسار) السراج - نواكشوط
نظمت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية اليوم"الخميس25-06-2014" بفندق الخاطر ندوة فكرية تحت عنوان:"الإسلاميون وإشكالات الحكم". وقد تحدث -عن إشكالات الحكم-خلال الندوة بعض السياسيين والمثقفين بحضور المشاركين في ملتقى الوعي والريادة، الذي انطلق يوم"الثلاثاء24-06-2014" بقاعة لاكاس في نواكشوط..
كفاح النخبةجانب م حضور ندوة"الإسلاميون وإشكالات الحكم"
رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري قال إن النخبة هي التي ينبغي أن تكافح أنظمة الاستبداد من أجل إقامة نظام إسلامي عادل والتمكين لدين الله، مؤكدا أن النصر النهائي سيوجد عندما تكافح النخب وتلتحم بالجماهير.
وأكد مقري أن الثورات العربية أنشأت جيلا جديدا يختلف عن الأجيال السابقة، فهو جيل الحرية والعدالة.
وتساءل مقري قائلا:" عندما يصل الإسلاميون للحكم هل يمكن أن نقول إنهم في مرحلة التمكين، أم أنهم في مرحلة انتقالية يحتاجون خلالها كثيرا من الصبر والعدل، من أجل استمرار العمل،
وأضاف مقري: من هنا أود أن أقول إنه كان على التيار الإسلامي في بداية الربيع العربي أن يعلم أنه ليس في مرحلة التمكين. بين الحرية..والعدالةالشيخ أحمد ولد البان: المشروع الإسلامي لم يعد ملفا مرفقا
بدوره قال الشيخ أحمد ولد البان إن الحديث عن "الإسلاميون وإشكالات الحكم" يحتاج إلى تحديد بعض المصطلحات، ومن أهم هذه المصطلحات مفهوم الحرية ومفهوم الخروج على الحاكم.
جانب من حضور ندوة"الإسلاميون وإشكالات الحكم"-(الجانب النسوي)واعتبر ولد البان أن مفهوم الحرية لا يفي بالحالة المنشودة، وأن مفهوم العدالة أكثر شمولية من مفهوم الحرية. وأما عن مفهوم الخروج فقال ولد البان إن البعض يتحدث عن مفهوم الخروج بكثير من الهتاف في إطار الأنشطة والمسيرات، لكنه لا يتحدث عنه في الجانب التنظيري.
وأكد ولد البان أن المشروع الإسلامي لم يعد ملفا مرفقا ضمن بعض المشاريع أو الأنظمة، وإنما أصبح ملفا مستقلا وقائما على أسس واضحة.
وفي سياق متصل قال الداعية محمد يسلم ولد محفوظ إن معركة الإسلاميين اليوم هي معركة فرض الحرية والعدالة، والنضال المستميت من أجل إقامة نظام إسلامي يحكم بالعدل ويطبق أحكام الشرع في أي زمان ومكان. انطلاق فعاليات ملتقى الوعي بنواكشوط (صـــور)
|