هل هي عودة جديدة لمسلسل الانقطاعات الكهربائية التي كثيرا ما أرقت سكان نواكشوط خلال موسم الصيف ذلك ما يخشاه الكثيرون في ظل تعدد هذه الانقطاعات وطول مدتها أحيانا ؟

آخر هذه المنغصات كان ليل الثلاثاء عندما انقطعت الكهرباء في أحياء عديدة من نواكشوط قبل السحور بوقت قليل واستمر لفترة مما أثار استياء الكثيرين.

وكانت شركة "صوملك" بررت في موجز إعلامي وزعته انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أحياء العاصمة لساعات واعتذرت لأول مرة عن الانقطاع بعد شكاوى من مفاجأة هذه الانقطاعات وتصاعدها في ظل الحديث عن تصدير الفائض من التيار الكهربائي إلى الجارة السنغال، وهو ما لاقى سخرية من طرف العديد من المعلقين.

وكعادتها لم تعلن الشركة المسؤولة عن موعد الانقطاع ولم تعذر عنه فيما يراه الكثيرون استخفافا بمشتركي الشركة، وخرقا لعقود الإذعان الموقعة معها من أجل توفير هذه الخدمة الضرورية.