غزة تحت نيران الصهاينة و "حماس" تقاوم |
الثلاثاء, 08 يوليو 2014 14:58 |
أسفرت آخر المجازر التي تنفذها طائرات الاحتلال الهيوني بحق سكان قطاع غزة المحاصر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 25 أخرين بجراح خطرة من بينهم نساء وأطفال. كما استشهد أربعة أفراد في قصف صهيوني استهدف سيارة مدنية في أحد شوارع القطاع، وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الشهداء وصلوا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة عبارة عن أشلاء جراء الغارة الصهيونية. وفي وقت سابق، استشهد القسامي رشاد ياسين 28 عاما في غارة شنها الطيران الحربي الصهيوني في النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب العديد من المواطنين صباح الثلاثاء بسلسلة غارات شنها الطيران الحربي على أهداف مختلفة في قطاع غزة. وأصيب تسعة أشخاص بغارة دمرت منزلا في بلدة القرارة شرق خانيونس، فيما أصيب 5 آخرون في قصف عدة مواقع بالقطاع من بينهم طفل يبلغ من العمر 7 سنوات. ومع ساعات الفجر، استهدف الطيران منزلاً يعود لعائلة الزعبوط في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قبل أن يقصف أرضًا زراعية تعود لعائلة شحيبر بصاروخين بالقرب من أبراج الكرامة غرب المدينة. وبعدها بوقت قصير استهدف الطيران الحربي منزلاً يعود لعائلة شبات غرب بلدة بيت حانون، بعد أن أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخا تحذيريا عليه. كما قصفت طائرات الاحتلال منزل القيادي في القسام سامر أبو دقة في بلدة عبسان شرق خانيونس. كما قصفت طائرات الاحتلال ارضاً فارغة في منطقة الشعف شرق غزة، ومنطقة جبل الريس شمال شرق فطاع غزة، قبل أن تجدد قصفها لمطار غزة الدولي المدمر ب4 صواريخ. وشاركت الزوارق الحربية في القصف المتواصل على مناطق مختلفة في القطاع. وفي شمال القطاع استهدفت الطائرات الصهيونية أرضًا زراعية في منطقة بيت لاهيا، تلاها استهداف منطقة جبل الكاشف شرق جباليا قرب الإدارة المدنية إلى الشرق الشمالي للقطاع. وكانت غارة أخرى استهدفت في محيط منطقة الفروسية إلى الغرب من شمال غزة، ورابعة على أرض زراعية خلف أبراج الشيخ زايد، وخامسة على أرض عنان بالسودانية. وفي المحافظة الوسطى، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على أرض زراعية بثلاثة صواريخ في منطقة الزوايدة، وأخرى على مدخل البريج وثالثة في مدينة دير البلح. ولا تكاد الطائرات تفارق أجواء القطاع منذ أيام، كما تطلق بين الفينة والأخرى بالونات حرارية مضيئة في انحاء متفرقة من مناطق القطاع.
الرد القسامي استنكرالدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خانيونس ضد النساء والأطفال. وقال أبو زهري، في تصريح مقتضب: "مجزرة خانيونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة أهدافاً مشروعة للمقاومة". وأكد أبو زهري أن هناك توافقًا كاملا وتنسيقًا غير مسبوق بين الفصائل في مواجهة العدوان الصهيوني. وأشار إلى أن المقاومة جاهزة للرد على العدوان، لافتاً إلى أنها لم تستنفد إلا الشيء القليل من إمكانياتها. و أضاف المتحدث باسم حماس قائلاً: إن "استمرار استهداف الاحتلال الصهيوني للبيوت الآمنة وقصف السيارات وسقوط الشهداء هو لعب بالنار، والاحتلال سيدفع الثمن". من جانبه؛ قال فوزي برهوم، الناطق باسم "حماس"؛ في ظل تواصل العدوان بكافة أشكاله على غزة وعلى شعبنا وفي ظل تمادي الاحتلال وإمعانه في جرائمه وانتهاكاته، "فإن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مستمرة في خوض هذه المعركة وبكل قوة دفاعاً عن شعبنا وكرامتنا". وأضاف "إننا قادرون ومصممون بإذن الله على صد ومواجهة هذا العدوان مهما بلغت التضحيات، وتؤكد على ضرورة أن ينخرط الكل الفلسطيني في كل مكان في فلسطين في صفوف المقاومة الباسلة والاشتباك مع العدو في كل الأماكن، كما ونطالب كل الشعوب العربية والإسلامية بمحاصرة السفارات الإسرائيلية حيثما كانت وطرد عناوين الإجرام الصهاينة من بلادهم. المصدر: الأقصى |