متظاهرون يطالبون بتحرك فوري لوقف العدوان على غزة |
الجمعة, 11 يوليو 2014 17:33 |
قال النائب محمد محمود ولد أمات إن الغزاويين ثابتون وقد جعلوا الأراضي المحتلة في مرمى صورايخهم مما ولد فزعا لدى الكيان الصهيوني . وأكد ولد أمات أمام المئات من المشاركين في مسيرة ضد العدون الصهيوني على غزة بعد صلاة الجمعة اليوم أن العدوان الجديد على عزة لن يثني الغزاويين عن طريق الجهاد ولن يلين لهم قناة ففي كل بيت بغزة شهيد أو مشروع شهيد. وقال النائب إن رسالة المسيرة اليوم هي شجب الصمت المخزي على ضرورة التحرك الفوري لإيقاف المجازر الصهيونية ضد الأشقاء المرابطين في فلسطين. من جانبه وجه النائب صالح ولد حننه في كلمته باسم الأحزاب تحية إجلال وتقدير للمجاهدين في فلسطين المرابطين في الثغور ولأهل غزة الصامدين الرافضين للاستسلام أمام العدوان الغاشم مضيفا أن العدوان كشف تآمر الأنظمة العربية والتي بنت أحكامها على جماجم شعوبها. وأضاف ولد حننا إن المعركة لن تنتهي وهي مستمرة وعلى الصهاينة أن يدركوا أن شعوب الأمة لهم بالمرصاد وسيقود الشعب معركته معززا بالإيمان بالله والذي هو السلاح الأمضى في هذه المعركة المصيرية . وحث الأمم المتحدة على التحرك لحماية الشعب الفلسطيني لأن حماية الشعب المحتل من مسؤولياتها وهو ما ينبغي أن تضطلع به. أما النائب سيدي جار والذي تحدث باسم النواب فقد حيا شهداء غزة وشعبها مؤكدا تضامن الموريتانيين معهم وهي قضية تعني الجميع ولا مكان فيها للموالاة والمعارضة فالجميع مسؤولون عن نصرة المظلوم والوقوف إلى جانب المستضعف.خاصة إذا كان شقيقا في الدين والعروبة . وأوضح النائب أن الشعب المسلم جاهز للدفاع عن غزة داعيا رئيس الدولة بوصفه رئيس الاتحاد الإفريقي التحرك لوقف العدوان ومقاطعة إسرائيل والخروج من وصمة هذا الصمت المخزي على حد تعبيره. أما رئيس المبادرة الطلابية حبيب ولد أكاه فقد شكر المشاركين وهم يلبون نداء الأحرار في غزة لمواجهة هذه المؤامرة العربية ذات التمويل الخليجي والتمالؤ ألأممي لكن غزة ستبقى صامدة وصواريخ القسام هي الحل والبلسم الوحيد للقضية . من جانبه تحدث الأمين العام للرباط الوطني للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ عن ضرورة التحرك لنصرة الأشقاء في غزة وذلك في عموم العالم الإسلامي في ظل تخاذل الحكام والذين أفقروا شعوبهم واستنزفوا مواردها في مواجهة داخلية ، وأضاف ولد الحاج الشيخ إن الحرب الجارية هي حرب القدس ومن أجل وقف العدوان على المقدسات مطالبا بأن يتحول هذا التحرك على فعل إيجابي ومؤكدا أن الصمت على العدوان جريمة لا تغتفر . وكان المئات قد خرجوا في مسيرة حاشدة من مسجدي الجامع الكبير وشجرة الأنبياء بعيد صلاة الجمعية وهم يرددون شعارات التضامن مع المقاومة والمنددة بالعدوان الصهيوني كما رفعوا لافتات الشجب والاستنكار للعدوان على غزة. وقد دعا للمسيرة الرباط الوطني للدفاع عن فلسطين والقضايا العدالة وحضرها العديد من ممثلي الأحزاب والمجتمع المدني ومندوبي الاعلام المسموع والمكتوب . وقد رابطت وحدات من شرطة مكافحة الشغب على الشارع المؤدي إلى ممثلية الأمم المتحدة بنواكشوط. |