دعاء لأهل غزة نظم عدد من الأئمة والدعاة الموريتانيين مساء أمس تظاهرة جماهيرية في مسجد التوفيق بحي كرفور تضمنت كلمات لمشايخ موريتانيين وختمت بالدعاء للأهل في غزة الذين يعانون من القصف الصهيوني منذ فترة .

وقد حضر الوقفة جمهور غفير وعدد من الأئمة والعلماء عبروا عن دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية في وجه ما تعانيه من تخاذل عربي ودولي .

خلال الصلاة الإمام الحسن ولد حبيب الله لحظة الدعاء الحضور النسوي للصلاة صورة محمد عبد الرحمن ولد فتي خلال الحفل رفعت الأكف في الدعاء الإمام محمدعبد الرحمن ولد فتي قال إن هناك الكثير من المسلمين اختاروا الخنوع والخضوع وخذلوا القضية لأنهم دائما كذلك وقد كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لأن عدم خروجهم هو من أمارات النصر والتمكين لهذه الأمة .

ولد فتى قال إن حماس اختارت الصدق مع الله والتوكل عليه فقاتلت اليهود الصهاينة وحدها لا تريد إلا الله عز وجل وما عنده وأن الله لن يخذلهم مهما كلفتهم الحرب من ثمن ،وتخاذل الغير وقتال العرب الرسميين ضدهم ووقوفهم في صف الصهاينة .

واستغرب ولد فتى الصمت العربي حتى عن التنديد بكلمة قائلا إنها ترفع ميزانه عند الله وعند الشعب معتبرا أن تخاذل أصحاب الأموال الجبناء عن القضية الفلسطينية لم يوقف المقاومة وإنما بتنا نتفاجأ بصواريخ حماس تنطلق لتقذف في قلوب اليهود الرعب، وتعود بالطمأنينة للذين آمنوا .

ودعا ولد فتى الشيوخ قبل الشباب إلى تسجيل مواقف يختمون بها عملهم الدنيوي وهم في آخر أعمارهم وكذلك الشباب الذين لا يعرفون متى تأتي الموت وأنه على الكل الدفاع عن فلسطين ومشروعها المقاوم ورأس الحربة فيه حركة حماس .

من جانبه أكد الشاعر الشيخ أحمد ولد البان أن المعركة القادمة هي معركة الميدان وأنه من المشين أن يموت أحد منا في المستشفى تنزع منه الحقن وهي مسبة وأن الموت المطلوب هو في مظانه بين القنا والقنابل حسب ولد البان. 

وأكد  البان أن العودة إلي التطبيع ورموزه أمر مرفوض ولن يقبله أحد من الموريتانيين وأن الذين وقفوا ضد ه في فترات سابقة ما زالوا مستعدين لذلك وسيبذلون أكثر مما بذلوه في وقت سابق .

إمام المسجد الإمام الحسن ولد حبيب الله أكد على ضرورة الدفاع عن غزة وأهلها مؤكدا أن التخاذل عنهم والوقوف ضدهم لن يفت في عضد المقاومة والذين يبتغون مظانّ الجهاد وأماكنه .

وأكد الحسن ولد حبيب الله أن كل الدلائل تشير إلي النصر والتمكين متحدثا عن أموال دفعت للإطاحة بالمقاومة وأن الجهات هي نفسها التي دفعتها من أجل الإطاحة بمرسي وأوردوغان وفشلت في وستفشل في كل مخططاتها لأن النصر مؤكد من الباري جل جلاله ولن يستطيع أحد الوقوف في سبيله. 

وقد ختم الحفل على وقع التكبير والدعوة بالنصر والتمكين مع الإمام عبد الله ولد عبد المالك .