صورة من المسيرة انطلقت ظهر اليوم من مساجد عدة في العاصمة انواكشوط مسيرة شعبية غاضبة من جرائم الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة المحاصر والذي يعاني جراء القصف المتواصل من طرف الصهاينة .

المسيرة التي نظمتها المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة شهدت حضورا جماهيريا وسياسيا كبيرا وسارت من المسجد الجامع حتي مبني الوازراة الأولي .

منظر من المسيرة صورة المسيرة جانب من الحضور النسوي صورة من المسيرة المنصة الرسمية للنشاطولم تغب رابعة ومصر عن النشاط وقد تكلم خلال المسيرة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وخاصة رئيس حزب حاتم صالح ولد حنن ورئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه ورئيس حزب تواصل محمد جميل منصور حيث أجمع المتحدثون علي ضرورة وقف العدوان علي غزة ومساندتهم للمقاومة 

وقد صب المتحدثون جام غضبهم علي الأنظمة العربية الحاكمة معتبرين أنها مشاركة فيما تتعرض له غزة الآن من قتل وتشريد ودمار بسكوتهم في ودعمهم حتي لما يقوم به الصهاينة في غزة المحاصرة .

وشدد المتحدثون علي ضرورة تواصل الفعاليات الشعبية المنددة بالعدوان علي غزة ومؤازرة أهلها الصامدين حتي تتحرر من العدوان وتنتصر المقاومة .

بدوره رئيس المبادرة السيد حبيب ولد اكاه أكد علي مضي المبادرة في تنظيم الأنشطة ودعم غزة معنويا وماديا حتي تتحرر وتعود إلي قيادة الأمة وريادتها في الدفاع عن المقدسات والذود عن الكرامة .

وشدد ولد اكاه علي ضرورة تحرك الحكومة الموريتانية من أجل مساندة غزة والوقوف معها فيما تتعرض له مؤكدا أن ذلك هو ما ينبغي وما تطالب به الجماهير .

الشباب أحمد ولد حيمدان من جانبه أكد علي العار الذي لحق بالحكومات العربية المتواطئة والمتمالئة مع النظام الصهيوني وزبانيته في ضرب غزة وقتل أهلها وتشريدهم معربا .

وأكد ولد حيمدان أن الشعوب العربية هي المعول عليها بعد الله في فك الحصار وانتصار غزة وأن ذلك طريق متحقق لا محالة 

وقد اختتمت المسيرة أمام مبني الوزارة الأولي بعد كلمات عدة وتفاعل جماهيري مساند لغزة والمقاومة .

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعي إلي تنظيم مسيرات عامة اليوم بعد صلاة الجمعة من أجل غزة وصمودها والمقاومة وبسالتها .