الشيخة زينب ..السرطان والعمى يتقاسمان محفظة القرآن المسنة (حالة إنسانية) |
السبت, 19 يوليو 2014 13:00 |
ناشد أقارب وتلاميذ الشيخة زينب بنت سيدي محمد (77 سنة) المحسنين بمد يد العون لواحدة من أبرز أساتذة القرآن الكريم في منطقة لعصابة، وقال المعنيون في رسالة وصلت السراج إن بنت سيدي محمد تعاني الآن من مرض سرطان القولون بعد إصابتها أيضا بالعمى وتعيش وضعا صحيا صحبا.
وعملت بنت سيدي محمد مدرسة للقرآن الكريم في مقاطعة كيفة، كما أنشأت محظرة مماثلة في نواكشوط أثناء مقامها السابق في العاصمة كما تظهر ذلك شهادة الإمام محمد محمود ولد أحمد يوره وأصيبت بالعمى منذ خمس سنوات، ولاحقا أصيبت بسرطان القولون مما أدى إلى ضعفها الشديد في جسدها، وعجز جسمها عن ممارسة عدد من وظائفه الأساسية، حيث تقوم بالهضم عبر فتحة في منطقة الخاصرة، وتكلف عبوتين يوميا بمبلغ 1200 أوقية لكل واحدة منهما وفق تقرير طبيبها المشرف الدكتور عثمان ولد امحيحم وتعيش الحافظة حالة صعبة حيث أجريت لها عملية في مستشفى الصداقة بعد أن خضعت ل 28 حصة في مركز الأنكلوجيا، لاستئصال المرض في بداية العام الحالي
وحيث أن وضعية الحافظة زينب بنت سيدي محمد أصحبت وضعية صعبة جدا، فإن أقاربها يناشدون المحسنين مد يد العون لإنقاذ هذه السيدة المسنة التي خدمت القرآن الكريم حفظا وتحفيظا وتدريسا عقود، خرجت عشرات الحفاظ ولمد يد العون للسيدة المذكورة يرجى الاتصال بهيئة المرابطون للصرف قرب شركة ماتل أو الاتصال بالأرقام التالية 26874715 - وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك |