التزمت رابطة علماء موريتانيا الصمت تجاه ما يجري في غزة، ولم يصدر عن الرابطة أي بيان تضامني مع الأهل في غزة وهم يتعرضون لأبشع أنواع العدوان منذ أكثر من نصف شهر.

وكما لم يصدر عن الرابطة كمؤسسة أي بيان أو تنديد بما يجري في غزة، فإن قادتها لحد الآن لم يدل أي منهم بتصريح استنكاري للعدوان الصهيوني على القطاع الصامد

وإلى جانب رابطة علماء موريتانيا اختارت رابطة الأئمة هي الأخرى الصمت المطبق فيما يتعلق بقضية القطاع الصامد وحرب الإبادة التي يتعرض لها.

وسبق للرابطة المذكورة أن سوغت التطبيع مع الكيان الصهيوني منتصف التسعينيات ودافع قادتها باستماتة عن ذلك الموقف المرفوض من غالبية الموريتانيين.

وتعد على الأصابع البيانات التي تصدرها الرابطة المذكورة، وتتعلق دائما بمواقف سياسية داعمة للأنظمة المتعاقبة على موريتانيا لا أكثر