حفل تنصيب رئيس الجمهورية قراءة في الحضور والوقائع " كواليس وصور "
السبت, 02 أغسطس 2014 23:57

استراحة علي المنصة وقت قراءة بيان المجلس الدستوري استراحة علي المنصة وقت قراءة بيان المجلس الدستوري لم يخل حفل تنصيب رئيس الجمهورية اليوم السيد محمد ولد عبد العزيز من ملاحظات عدة سواء في الشكل التنظيمي أو الحضور وحتي فعاليات اللقاء
الحفل الذي خصص له الكثير من النقاش والحديث الإعلامي وذكر أسماء رؤساء عدة لم يحضره أي رئيس عربي ولا وزير أول من الدول العربية رغم حضور نائب الرئيس السوداني.

صهر رئيس الجمهورية صهر رئيس الجمهورية حرم الرئيس خلال الحفل حرم الرئيس خلال الحفل العلامة ولد بيه خلال النشيد الوطني العلامة ولد بيه خلال النشيد الوطني نظرات وزير الخارجية لحديث المدير العام للأمن نظرات وزير الخارجية لحديث المدير العام للأمن رئيس مجلس الشيوخ ورئيس البرلمان رئيس مجلس الشيوخ ورئيس البرلمان حرم الوزير الأول تفسح الطريق لابن الرئيس عند مغادرة المنصة حرم الوزير الأول تفسح الطريق لابن الرئيس عند مغادرة المنصة لالالالاالرؤساء الأفارقة إذا استثنينا الرئيس السنغالي منهم فإن الآخرين كان حضورهم عبئا علي الدولة حيث وفرت النقل وأرسلت طائرة واحدة لم تعد وضعيتها القانونية صالحة بعد حسب خبراء في المجال ومخصصة للنقل الداخلي أرسلت للرؤساء المجاورين من أجل الحضور .
عندما دعي الرئيس محمد ولد عبد العزيز من طرف رئيس المجلس الدستوري لأداء اليمين تجاهل الأمر واتجه إلي المنصة الشمسية في خطوة لم تكن مرسومة مسبقا من الناحية الأمنية ولا البروتوكولية وأربكت مرافقيه والصحافة .
ولم يمر سلام الرئيس علي حرم الرئيس الغامبي بحضور تكيبر منت النور بسلام وإن تم ختامه بضحك مجاملة علي الأقل تفاديا للموقف حسب أحد الحضور .
العلامة عبد الله ولد بي لم يستطع الوقوف للنشيد الوطني حيث بقي جالسا بين ضيوف من الخليج العربي حتي جاء دوره لتهنئة رئيس الجمهورية .
كان حضور عائلة الرئيس ملفتا خاصة ابنه بدر ابن عبد العزيز الذي أصيب برصاصة قبل فترة قليلة حيث حضر ومعه عكاز وكانت معه والدته وأخته وحرم أخته الشاب ولد لمصبوع وتم أفساح المجال لهم في المنصة الرسمية حيث تطلب الوضع تغيير أمكنة عدة من ضمنها تقاعس ولد مكت إلي الخلف وجلب ولد محم وولد محمد الراظي وولد الشيخ سيديا إلي مكان جديد حتى تجد الأسرة وبعض الضيوف الآخرين أمكنة في المنصة الرسمية .
فاجأت فرقة  أولاد لبلاد الجمهور بارتدائهم قمصانا كتبت عليها نصرة غزة وكلنا مع غزة وبدأو حديثهم بالدعوة إلي مساعدة غزة وأهلها وأن كلنا من أجل غزة وهو ما علق عليه أحد الحضور قائلا إن بعض الضيوف قد لا يرتاح للفعل وإن أبدي تجاوبا معه .
كان علي الوزير الأول وحرمه أن يساعدا ابن الرئيس الذي جلس خلفهما مباشرة وتحدث مع الوزير الأول قبل أن تفسح له حرم الوزير الطريق عندما همّ بمغادرة المنصة .
كان المدير العام للأمن الوطني كثير الإتصال خلال الحفل ما فسره البعض بالأمن المنوط به ورأي آخرون فيه نوعا من التسلية نظرا لطول الإنتظار وتظهر الصور عدم ارتياح وزير الخارجية لكل تلك الاتصالات .

وقد رفض فخامة الرئيس مصافحة الوزراء الموريتانيين فقرر مغادرة المكان بعد أن بقي أعضاء الحكومة وبعض النواب البرلمانيين ورئيس المجلس الإقتصادي في انتظار تهنئة الرئيس وهي خطوة لم رسالتها جيدة حسب بعض المتابعين
غابت غزة وفلسطين عن خطاب الرئيس المطول كما غابت فيه رؤية واضحة للمستقبل ومشاريع محددة ممكنة التحقق خلال فترة المأمورية الثالثة .
أقسم ولد عبد العزيز علي احترام الدستور الموريتاني والسهر علي أمن الدولة لكن احترام الدستور يرفض الانقلابات يقول أحد الصحفيين الحاضرين .
 

حفل تنصيب رئيس الجمهورية قراءة في الحضور والوقائع

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox