السبت, 09 أغسطس 2014 14:18 |
العنبر المتبقي بعد التأشير عليه قامت وحدات من الشرطة رفقة ما يزيد علي عشرة مفوضين ومدير أمن بالإشراف علي تعطيم مدجنة الفتح والنورالسيد شامخ ولد إميجن وتحطيمها رقم وجودها منذو 15 سنة في نفس المنطقة وتوفرها علي آلاف الدجاج في نفس الوقت . ولم تقدم السلطات تبريرا للأمر في تحطيم ومصادرة الأرض التي تقع على ارض بمساحة اجماية قدرها 27000 متر مربع كانت بها 8 عنابر كل واحد منهما على مساحة 250 متر مربع مخصصة لتربية الدواجن والتي تم منحها اقطاع ريفي مؤقت سنة 1998
صورة من العنبر بعد الهدم لافتة المدجنة بعد الهدم كما اشفع بإقطاع نهائي سنة 2000 وظلت المدجنة تمارس نشاطها منذ 1998 في هذا المكان فضلا عن استثمارات اخرى مخازن ومسلخة للدجاج .
وقال مصدر مطلع إنه بعد مرور شارع المقاومة من المنطقة تم تقسيمها الى شطرين احدهما اصبح داخلا في المنطقة التي اعلنتها الدولة ذات طابع تجاري وصناعي فيما الشطر الثاني تم اعتماده في المخطط العمرامي الجديد للمنطقة كمدجنة بين الحيز المخطط لشركة اسكان والحيز المخصص كسكن للجيش
وقبل ايام تم وضع اشارات داخل ارض المدجنة قيل للقائمين عليها إنها توسعة للارض الممنوحة لسلك الشرطة ..وهو مايمثل ثلثي مساحة المدجنة وهو مايعني تحطيم 6 عنابر ومسلحة وحائط
ويضيف المصدر أنه زوال يوم الاربعاء جاء الي عين المكان ممثلون عن وزارة الاسكان وحاكم دار النعيم وقرابة 16 مفوضا ومديرا من ادارة الامن تتقدمهم جرافة وعشرات عناصر الامن وتم التحطيم دون سابق انذار ووسط استغراب الجميع..
وفي صبيحة الحميس عاد السيد حاكم مقاطعة دار النعيم والجرافة وسط حراسة مشددة في تنفيد آخر وعلى الجزء المتبقي من المدجنة والذي يوجد خارج حدود الجيز المخصص للشرطة وهو الجزء الذي قالت وزارة الاسكان سابقا بإبقائه للمدجنة. السيد الحاكم قال إنه جاء لتنفيذ قرار صادر من الامين العام لوزارة الاسكان والعمرام باخلاء كل الاستثمارات المتبقية على هذا الجزء المتبقي من المدجنة ...
وتم فعلا التأشير على كل المباني الموجودة وتم بالفعل هدم احد العنابر ترك حوالي 4000 دجاجة في العراء...فيما ينظر العنبر الثاني والاخير مصيره من طرف حاكم توجنين يوم السبت او الاحد
ويعرف شامخ بأنه أحد قيادات تكتل القوي الديمقراطية ومرشح سابق له في مقاطعة توجنين التي عمل في بلديتها لسنوات عديدة ويشهد له بالإستقامة والخدمة للمواطنين كما يعرفه الجيمع في المقاطعة المذكورة ولم تستبعد بعض المصادر أن يكون للأمر علاقة بمحاولة الضغط علي المعارضين وخاصة النافذين في مقاطعاتهم والتضييق عليهم فضلا عن المنافسة التجارية من طرف بعض الجهات التي تدور في صنع القرار . وينتظر الجزء المتبقي من المدجنة الهدم اليوم أو غدا .
|