من أجل موريتانيا : الحرب المدمرة ستحصد أرواح الجنود الموريتانيين
الثلاثاء, 21 سبتمبر 2010 14:27

 

دعت منظمة من أجل موريتانيا المعارضة إلى ’’رفض حرب لن تجلب سوى الدمار وعدم الاستقرار وهجرة أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين الأجانب’’ واعتبرت المنظمة أن هذه الحرب التي لن يكون فيها خاسر غير المدنيين العزل من الشعب الموريتاني فضلا عن إزهاق أرواح مزيد من أفراد جيشنا الوطني

 

 

المنسقية العامة لتنظيم "من أجل موريتانيا"

بيان حول المواجهات بين جيشنا الوطني وتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"

دخلت بلادنا منذ فترة في مواجهات مع  ما يسمى بتنظيم القاعدة المتشدد وقد أسفرت تلك المواجهات عن سقوط العديد من الضحايا من أفراد جيشنا الوطني نسأل الله أن يتقبلهم عنده في الشهداء. وقد كان آخر حلقات تلك الحرب ما دار من عمليات بل وقتال عنيف على أراضي جمهورية مالي المجاورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وما سجل قبل ذلك من مواجهات  في يوليو الماضي  بين جيشنا الوطني وأفراد من عناصر القاعدة.

إن تنظيم "من أجل موريتانيا" ينتهز هذه الفرصة  ليدعو الأطراف السياسية وقادة البلد خصوصا إلى تحكيم روح العقل ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات وعدم الاندفاع  إلى حرب مفتوحة مع هذا التنظيم لن تكون فيها أية مصلحة للشعب الموريتاني سوى الانشغال عن المشاكل الحقيقية للبلاد ومحاربة الفقر ووقف لعملية البناء والتنمية.

فمع هشاشة البنية التحتية للبلد والنقص الواضح في العتاد العسكري لن يكون هناك خاسر غير المدنيين العزل من الشعب الموريتاني فضلا عن إزهاق أرواح مزيد من أفراد جيشنا الوطني . لقد كان من الأولى أن يخوض هذه الحرب غيرنا فلا الرعايا المختطفون هم مواطنون موريتانيون ولا الذين اختطفوهم  لهم قواعد على الأراضي الموريتانية.

وفي الوقت الذي لم تتضح فيه بعد معالم العمليات العسكرية الجارية حاليا فإن موريتانيا ليست مطالبة  بالدخول مئات الكيلومترات في عمق الأراضي المالية لقتال القاعدة بهدف تحرير رعايا فرنسيين كما أثبتت ذلك تصريحات المسؤولين الفرنسيين أنفسهم حول عملية يوليو الماضي لتحرير الرهينة الفرنسي جيرمانو.

إن تنظيم "من أجل موريتانيا" يستنكر ويدين بشدة  الاعتداءات  الإجرامية  التي تنفذها  القاعدة ضد  الجيش والمواطنين والأجانب المقيمين على أرض الوطن أو أي مكان آخر ويدعو كافة الموريتانيين إلى الوقوف خلف الجيش الوطني الذي يجب أن يكون جيشا جمهوريا وأن تكون العمليات التي يقوم بها خارج التراب الوطني مصادق عليها من قبل البرلمان أولا وتحظى بقبول الرأي العام الوطني ثانيا.

وعليه فإن التنظيم يدعو كافة القوى الحية في البلد إلى الوقوف صفا واحدا من أجل الدفاع عن المصالح العليا للبلد وعن أمنه واستقراره ويدعو الجميع إلى رفض إدخال بلادنا في حرب ليست هي المعنية بها  بالدرجة الأولى  ولن تجلب عليها سوى الدمار وعدم الاستقرار وهجرة أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين الأجانب وذلك بدل الانشغال بمعالجة  المشاكل الحقيقية للبلد والسعي في تنميته.

المنسقية العامة

20-09-2010

 

 

 

 

من أجل موريتانيا : الحرب المدمرة ستحصد أرواح الجنود الموريتانيين

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox