الدكتور الطيب ولد اعليوه لا تزال القضية التي هزت الأسرة الصحية في موريتانيا مثار جدل كبير يزداد يوما بعد يوم بعد رفض أحد الأطراف التنازل عن حقه القانوني رغم الضغوط التي مورست عليه من جهات عديدة .

وحسب مصادر السراج فإن قصة الاعتداء علي الدكتور الطيب ولد اعليوه في مستشفي الصداقة من طرف ملازم أول من الجيش الوطني دخلت أروقة القضاء الموريتاني بعد شكاية تقدم به الطيب إليه .

وفي تصريح للسراج قال الطبيب الطيب إنه واثق حتي الآن من سير القضاء وأنه سيواصل حتي يأخذ حقه ممن اعتدي علي الكادر الصحي وليس علي شخصه فقط معتبرا أي تنازل أو تسوية ليست في ظل القانون ستجعل الأطباء عرضة لأي شخص آخر يضربهم وينكل بهم .

وأضاف الطيب أن الأطباء وقفوا معه وساندوه وأنه رفض وساطات عدة منها الاجتماعي والعسكري لأن الحق ليس حقه بل هو دفاع عن كل الأطباء في موريتانيا ومهمتهم النبيلة .

وحسب مصادر السراج فإن الأطباء سينظمون وقفات احتجاجية تطالب بحماية الأطباء خاصة أثناء تأدية لمهامهم وفي مؤسستاهم التي يخدمون فيها .

وكان الطيب ولد اعليوه قدتعرض لصفعة قوية وقت دوامه بمستشفي الصداقة بعد ما قدم ملازم أول مع مريض له إلي المستشفي حيث وجد الطبيب لديه طابور طويل فهمّ بتجاوزه وهو مارفضه الدكتور فاعتدي عليه الملازم أمام الحضور حسب مصادر السراج - التي نشرت الحادثة لحظة وقوعها - حيث اتصل الطيب بالشرطة التي أخلت سبيل الملازم بعد ما عرفت هويته إلا أن الطيب قدم شكاية منه واعتقله الدرك .