الثلاثاء, 12 أغسطس 2014 15:28 |
الدورة تستمر خمسة أيام انطلقت بداية الاسبوع الجاري بفندق آتلانتيك عزة في نواكشوط أشغال دورة وطنية حول أمن المصادر ذات الإشعاع النووي منظمة من طرف السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتهدف الدورة إلى تعميق فهم المشاركين وزيادة وعيهم في هذا المجال من اجل الحرص أكثر على سلامة المصادر المشعة سواء كانت أثناء الاستعمال أو في مخازنها.
كما ستهتم العروض المقدمة خلال الدورة أساسا بالقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بسلامة المصادر المشعة خاصة من فئة 1 و2 و3 لخطورتها كما ستتناول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولياتها ومسؤوليات دولها الأعضاء وخاصة موريتانيا.
وفي هذا السياق أكد البروفيسور صالح ولد مولاي احمد رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية على أهمية الدورة في تبادل المعلومات حول معايير السلامة من الخطر الإشعاعي النووي .
ونبه إلى المجهود الكبير الذي تقوم به السلطة في مجال التعريف بالمعايير الدولية للسلامة من خلال التركيز على جديد النظم المتبعة من طرف الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وأشار إلى ان هذه الدورة تأتي في إطار البرنامج الموسع الذي تنفذه السلطة في مجال توعية الشركاء والعاملين بالمجال حول الاستخدامات الآمنة للطاقة النووية والاستفادة من خبرات الوكالة الدولية في هذا الصدد.
وبدوره أكد مؤطر الدورة الخبير الدولي السيد دافيد لادسو على أهمية الشعور بالخطر الفعلي الذي يمثله الإشعاع النووي على صحة الإنسان والبيئة مشيرا إلى أن السلامة النووية أضحت اليوم إحدى أولويات السياسات الوقائية المنتهجة من قبل الدول والمجتمعات.
وأضاف أن الدورة التي تستمر خمسة أيام ستمكن من تقديم عروض ومداخلات حول الاستخدامات الآمنة للاشعاع النووي كما ستمكن من الاستماع إلى ملاحظات المشاركين والاستفادة من خبراتهم بما يساعد على ترسيخ فهم حقيقي لمفهوم السلامة النووية.
|