أسعار الفحم تلحق بأسعار غاز البوتانشهدت أسعار فحم الخشب المستعمل على نطاق واسع في المواقد زيادات جديدة أوصلت سعر الكلغ 200أوقية بعدما كان في حدود 150أوقية أما الخنشة فتجاوز سعرها 5000أوقية.

وفي تصريح للمستهلك قال أحد باعة الفحم إن رفع أسعار الغاز وموسم الخريف من أسباب غلاء الفحم مؤكدا أن سعره لن يتوقف عن الصعود في ظل ارتفاع الطلب وتراجع العرض بفعل ظروف موسم الامطار.
ويباع كلغ الفحم للمستهلك في العديد من أحياء نواكشوط بأزيد من 200أوقية في الوقت الذي يحصل عليه باعة الدكاكين ب160أوقية في السابق واليوم بحوالي 200أوقية.
ويشكل الاعتماد على الفحم خطرا على الغطاء النباتي والغابوي بسبب عمليات قطع وحرق الأشجار في المناطق الرعوية.
وعلى مختلف الطرق البرية خاصة طريق الأمل فكثيرا ما تشاهد شاحنات ضخمة وهي محملة بهذه المادة الحيوية والتي أصبحت مجال تنافس واستثمار من طرف رجال الأعمال نظرا للموارد المالية الكبيرة التي تجنيها رغم أضرارها على البيئة.
وكانت أسعار غاز الطبخ قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي زيادات هي الأعلى من نوعها وقد استنكرتها الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك في الوقت الذي التزمت السلطات سياسة التعتيم والتكتم عليها.