اعتبر حزب اتحاد قوى التقدم "تقدم"  أن الوطن يعاني من أزمة متعددة الأبعاد منها ما هو سياسي وفئوي واقتصادي وذلك بفعل تسيير السلطة الاحتكاري ولإقصائي وسياساتها القائمة على الاستحواذ على ثروات البلد وتصفية الحسابات مع الخصوم.
و عبر الحزب عن أسفه لعدم تحقيق هدفه المتمثل في انتزاع انتخابات ديمقراطية توافقية ، رغم ما بذلته المعارضة من جهود وذلك من خلال فتح الحوار مع النظام الموريتاني .
وقال الحزب خلال مؤتمر صحفي نظمه زوال اليوم الخميس 28-08-2014 إن النظام يتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل الحوار، مثمنا ما وصفه بنجاح شعار المقاطعة الذي تبناه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة .

و اتهم البيان النظام بانتهاج سياسة المجاملة في تعامله مع مناهضة الرق والممارسات الاستفزازية ضد المواطنين .
كما حذر الحزب أصحاب الخطابات المتطرفة والعنصرية من مخاطر الانزلاق التي يعرضون البلد لها.
اتحاد قوى التقدم اعتبر في بيانه أن الحكومة الموريتانية لا تتعامل بالشكل اللازم مع مخاطر انتشار حمى الإيبولا الوبائية.
و على المستوى الدولي اعتبر المكتب التنفيذي للحزب أن تصاعد المنافسة بين القوى العظمى على مستعمراتها القديمة هو السبب وراء ظهور "المجموعات الإرهابية الجهادية".
و اختتم الحزب البيان الصادر عن مكتبه التنفيذي بالإشادة بنصر المقاومة الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي .
و كان الحزب قد نظم زوال اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا إثر اختتام الدورة العادية لمكتبه التنفيذي حضرته قيادات من الحزب و غاب عنه رئيسه الدكتور محمد ولد مولود.