إضراب الناقلين يشل الحركة في أكبر ميناء موريتاني دخل سائقو الشاحنات التي تؤمن النقل من وإلى ميناء الصداقة في إضراب من أجل الضغط لتلبية مطالب لهم لدى مشغليهم .

ويشكو العمال من ما أسموه تجاهل إدارة الميناء لمطالبهم المشروعة، وتراجعها عن اتفاق سابق معهم بشأن نسبة الحجيج.

وقد أدى الإضراب إلي شل الحركة الجارية بالميناء الأهم بموريتانيا.

وقال بعض المضربين إن السائق يعمل 30 سنة في مؤسسة دون أن يكون مرتبطا معها بعقد عمل، كما أنه يسجن ويدفع مبلغ 2 مليون أوقية إذا عمل حادث سير.
 

وقد أدى الإضراب إلى شلل تام في الميناء الذي يعد من أهم المنافذ البحرية لموريتانيا وجارتها مالي.

وتؤمن شاحنات النقل خطوط تموين العاصمة والداخل الموريتاني بالسلع والبضائع الموردة إلى الميناء .

ويقدر عدد المضربين بأكثر من 500 سائق يعملون في نقل السلع والبضائع من الميناء.

وكان حمالة الميناء قد رفضوا قبل أيام تفريغ شحنة من الأرز قادمة ليبريا وذلك بعد ما سمح لها بإنزال حمولتها في الميناء لكن الحمالة تمسكوا بموقفهم المدعوم من طرف المركزيات النقابية التي ينتمون لها.