نواكشوط تغرق في المستنقعات والوحل ومطالب بشبكة صرف صحي |
الأربعاء, 10 سبتمبر 2014 06:32 |
العاصمة التي تكاد تغرق لهطول أقل تساقطات مطرية بسبب غياب أي شبكة للصرف الصحي -تفاوت حجم المستنقعات فيها بعد أمطار فجر أمس الثلاثاء من مقاطعة لأخرى حيث كانت عرفات والسبخة والميناء وتفرغ زينه الأكثر تضررا ربما نتيحة اختلاف التضاريس أو مستوى مقاييس المطر . وقد أدت الأمطار إلى عرقلة حركة المرور، وبالتالي أزمة في النقل الحضري ليجد المواطنون صعوبة في التنقل ويحتشدوا بالعشرات على قارعة الطرق فيما رفع سائقو الأجرة التعريفة اغتناما لهذه الفرص . يقول السالك وهو سائق سيارة أجرة إن برك المياه على الطرق الرئيسية تزيد من مخاطر تعطل السيارات والتكدس المروري حيث تسد هذه البركة أي منافذ للإفلات من زحمة السير، وبسبب التأخر والانتظار لايجد السائق بدا من رفع الأجرة حتى يعوض الوقود على تعبيره. في المقابل يشكو الركاب من انتهازية السائقين مؤكدين أن أغلب سكان انواكشوط خرجوا إلى الداخل وبالتالي لا مسوغ لهذه الزيادات ولا حتى الزحام الخانق لحركة المرور متسائلين عن طبيعة الوضع بعد عودة المصطافين ومع الافتتاح المدرسي. يقول المواطن محمود سيدي إن المستنقعات هي المهدد الأول للصحة في موريتانيا حيث أنها تلعب دورا هاما في انتشار الأوبئه والأمراض الجلدية بين أوساط المواطنين كبارا وصغارا ورغم وجود ثلاثة أجهزة إدراية وخدمية للتصدي لمثل هذه الظروف كمجموعة نواكشوط الحضرية و الحماية المدنية و المكتب الوطني للصرف الصحي إلا أن تحركها لا يزال دون التوقعات وأداؤها على أرض الواقع يظل ضعيفا إن لم يكن غائبا في الوقت الذي لم تهب فيه أي من المنظمات الشبابية ولا حتى الاحزاب لنجدة الساكن فيما عدا تدخلات من لدن بلدية عرفات لمساعدة المتضررين من الأمطار الأخيرة. كما أن التجهيز والجاهزية لمثل هذه النوع من التدخلات يظل محدودا مع بدائية المركبات وصهاريج شفط المياه ومعدات التفريغ يعلق أحد المواطنين ليكون الحل في العمل على إنشاء شبكة للصرف الصحي تمنع تجمع المياه في الشوارع الرئيسية، وتقي السكان المخاطر الصحية والبيئة التي تطرحها الأمطار كل موسم خريف . |