الكرامة تتعهد بمواصلة النضال ضد الإكراه البدني |
السبت, 20 سبتمبر 2014 17:51 |
أكدت مبادرة الكرامة الحقوقية لمساندة ضحايا الإكراه البدني في السجون الموريتانية مضيها قدما في حملتها الحقوقية ضد هذا القانون، وجددت المبادرة في بيان وصل السراج الشكر لكل من ساندها من قانونيين وحقوقيين ومن وسائل إعلام مسموعة ومرئية ومكتوبة على مؤازرتهم لأهالي ضحايا هذا "الإجراء التعسفي". نص البيان
يسرنا في مبادرة الكرامة الحقوقية لمساندة ضحايا الإكراه البدني في السجون الموريتانية أن نقدم هذه الخلاصة للرأي العام الوطني و إلى كل المهتمين بالقضايا الحقوقية حول مسيرة المبادرة النضالية الساعية لتعطيل الإكراه البدني في المعاملات التجارية والمدنية المتعارض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه موريتانيا ٢٠٠٤ ومازال القضاء الموريتاني ينفذه رغم أنه لا يحق لدولة طرف في العهد أن تتذرع بدستورها أو قوانينها الداخلية لتبرير عدم تنفيذها لأحكام العهد. فالمادة 27 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969 تنص على أنه لا يجوز لطرف في معاهدة أن يتمسك بقانونه الداخلي كسبب لعدم تنفيذ هذه المعاهدة و حيث أن الدولة الموريتانية قد أقرت و صادقت على العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية بتاريخ ؛ 17/11/2004، و قد دخل حيز التنفيذ بتاريخ ؛ 17 /02/ 2005، كما هو مصرح به من خلال التقارير الحكومية المقدمة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف عن طريق الفريق العامل المعنى بالاستعراض الدولي الشامل بتاريخ ؛ 10/08/2010 و في الدورة التاسعة بجنيف أيضا من نفس السنة بتاريخ؛ 13 /11/2010، المقدم من طرف مفوضية حقوق الإنسان ممثلة للحكومة الموريتانية وقد جاء في نفس التقرير أن الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف الحكومة الموريتانية مطبقة بشكل كامل و أنه لا يوجد تحفظ على أي من المواد التي تتضمنها باستثناء المادة 18 من العهد الدولي و الفقرة الرابعة من المادة 23. ورغم ذلك مازالت النيابة العامة وللأسف الشديد تكره العاجزين عن الوفاء بدين تعاقدي بدنيا في إجراء متعارض مع كل المواثيق الدولية ومناف للكرامة الإنسانية ولكل مفاهيم القانون المدني الحديث المفرق بين الذمة المالية وشخص المدين ، |