العشرات من حملة الشهادات العاطلين يعتصمون أمام القصر الرئاسي اعتصم العشرات من حملة الشهادات العاطلين عن العمل نهاية الأسبوع أمام القصر الرمادي في نواكشوط، مطالبين بتوفير فرص عمل لهم من خلال التزام الشفافية في مسابقات الإكتتاب التي يجري الإعلان عنها .

ويقدم هؤلاء الشباب أنفسهم على أنهم حملة شهادات عليا (باكالوريوس فما فوق) في مختلف التخصصات العلمية (المعلوماتية والإلكتروميكانيكا والمياه...) وهم متخرجون من جامعات أجنبية (السنغال والمغرب والجزائر وتونس).

وقد شكل المعتصمون تجمعا يزيد أعضاؤه على ستين فردا.

وتحت شعار "أنا علمي"، يطالب العاطلون السلطات باتخاذ إجراءات تسمح بدمجهم في سوق العمل.

وما تزال قضية بطالة الشباب العاطلين والمقدرة بـ39 في المائة في موريتانيا، تمثل مصدر قلق رئيسي مثلما هو الحال في غالبية بلدان القارة الإفريقية.

ويرى المختصون أن هناك عائق التلاؤم بين التكوين وحاجات سوق العمل إلى جانب عوامل أخرى عديدة.

وقد أرجأ الاتحاد الإفريقي قمة حول الموضوع، كانت مقررة مطلع سبتمبر الجاري في وغادوغو (بوركينا فاسو) إلى أجل غير مسمى بسبب خطر حمى الإيبولا النزيفية.