قال رئيس منظمة نجدة العبيد في موريتانيا أبو بكر ولد مسعود إن عشرات الشباب الموريتانيين طالبوا بشكل شخصي أو عبر ذويهم بمنحهم إفادات بأنهم اعتنقوا الديانة المسيحية أو أنهم مثليون ويواجهون تمييزا وضغوطا من المجتمع وذلك سعيا للحصول على منح أو لجوء سياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف ولد مسعود في حوار مع قناة المرابطون " هؤلاء هم من يتاجر بالقضايا الحقوقية ويريدون تحصيل الأموال بهذه الطريقة السيئة".

ويقول ولد مسعود " إن المدافعين عن ضحايا الاسترقاق في موريتانيا ليسوا متاجرين بالقضية رغم التهم التي توجه إليهم بشكل دائم، متسائلا " من يتاجر بالقضية، هل هو من يسعى إلى الحرية والمساواة، أم من يريد الحصول على شهادة بتغيير دينه من أجل الحصول على المال والعمل في الولايات المتحدة.