أحزاب معارضة تندد بقمع سكان تفيريت |
الأربعاء, 01 أكتوبر 2014 18:19 |
نددت أحزاب التكتل وتواصل واتحاد قوى التقدم بالقمع الذي تعرض له سكان قرية تفيريت الذين تظاهروا ضد حرق كميات هائلة من القمامة قريبا من حيهم. وقد اعتقلت الشرطة ستة أفرادا من سكان القرية المذكورة من بينهم القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم أحمد ولد الحباب بيان اتحاد قوى التقدم
بيان صحفي تناقلت وسائل الاعلام مساء أمس تعرض سكان قرية "تفريت" شرقي انواكشوط ، لقمع شديد واعتقالات تعسفية على خلفية تظاهرة سلمية عبروا من خلالها عن رفضهم تحويل القرية إلى مكب دائم للأوساخ لما لذلك من أضرار صحية بالغة. وأمام هذا القمع الشرس والإصرار غير المبرر أو المفهوم من المجموعة الحضرية على تجاهل مطالب السكان رغم وجاهتها وتوفر البدائل. فإننا في اتحاد قوى التقدم :
- ندين بشدة لجوء السلطات إلى هذا المستوى من العنف غير المبرر؛ - نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا ؛ - نطالب بوقف استفزاز المواطنين ، ونقل الأوساخ والنفايات خارج حيزهم السكاني؛ - نحمل السلطات كامل المسؤولية عن صحة المواطنين هناك بعد أن باتت مهددة بوجود تلك النفايات والأوساخ إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لنقلها بعيدا . انواكشوط ، 01\10\2014 أمانة الاعلام
بيان تعرض السيد محمد محمود ولد حُباب، عضو حزب تكتل القوى الديمقراطية، البارحة للاعتقال، فى ظروف تعسفية، من طرف فرقة الدرك التابعة لواد الناقة، على خلفية مشاركته فى الاحتجاجات التى ينظمها سكان قرية تيفريت إثر تضررهم من النفايات التي تلقي بها المجموعة الحضرية على مشارف القرية؛ وقد تم اعتقال السيد محمد محمود ولد حُباب صحبة ستة فاعلين من القرية، من بينهم السيد أحمد ولد حُباب، القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم. وأمام هذا الإجراء التعسفي، فإن تكتل القوى الديمقراطية، - يندد من جديد بما تتعمده المجموعة الحضرية من إلحاق الأذى بسكان قرية تيفريت، جراء تحويل قريتهم إلى مكب للنفايات، - يُطالب بإيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات، من شأنه أن يُنهى معاناة سكان قرية تيفريت ويحمى محيطهم البيئي، - يطالب بإطلاق سراح السيد محمد محمود ولد حُباب ورفاقه، فورا وبدون شرط ولا قيد. نواكشوط، 6 ذو الحجة 1435 - 1 أكتوبر 2014. الدائرة الإعلامية للتكتل
بـــــــــــــــيان
خلال الفترة الماضية تعمدت المجموعة الحضرية إلحاق الضرر بسكان قرية " تيفيريت " من خلال إصرارها على رمي النفايات بالقرب من القرية ، من ما يضايق السكان و يزعجهم و يعرض صحتهم للخطر ، و مع كل احتجاج سلمي و مسؤول كان يقوم به سكان القرية كانت الدولة تصم آذانها و تتجاهل صرخات المظلومين كالعادة ، ثم أقدمت سلطات أمنها البارحة على اعتقال مجموعة من السكان خرجوا محتجين بطريقة سلمية و مطالبين برفع الضرر عنهم و إبعاد الأذى عن مكان سكنهم . و نحن فى التجمع الوطنى للإصلاح و التنمية " تواصل " إذ نستهجن سياسة الاعتقال و التضييق التى أقدمت عليها السلطات فإننا : 1. نرفض بشكل قاطع اللجوء لسياسة تكميم أفواه المواطنين و اعتقالهم بدون وجه حق و نفرض إطلاق سراح المعتقلين من سكان قرية " تيفريت " فورا . 2. نعلن تضامننا و وقوفنا التام إلى جانب سكان قرية تيفريت حتى يرفع عنهم الضرر و تجنب قريتهم مخلفات رمي النفايات . 3. نؤكد أن معالجة تلك النفايات ينبغى أن تتم فى اماكن مخصصة و بعيدة عن أماكن سكن المواطنين حتى لا يلحق بهم أذى أو ضرر الأمانة الوطنية للإعلام
|