ضمن انشطتها بادر العشر ذي الحجة بسمة وأمل تجول طاقم من جمعية بسمة وأمل بين عنابر المركز الوطني للانكلوجيا من أجل إدخال السرور على قلوب نزلائه من الأطفال .
وقد تم توزيع أربعين كسوة عيد مع بعض الألعاب تهدف الجمعية من خلالها إلى استعادة بعد الأمل المفقود في نفوس هؤلاء الأشبال وذويهم.

يذكر أن من استهدفتهم الجمعية هم من الفقراء الذين يزيد من تدني حالهم التكاليف الباهظة لعلاج مرض السرطان. وهم في أمس الحاجة إلى من يخفف عنهم معاناتهم ولو بزيارة فقط
وضمن أنشطة حملة "بادر عشر ذي الحجة" و بدعم من جمعية العطف والحنان تلقت مجموعة أخرى من الأيتام ملابس العيد في حفل بهيج  في ساحة فضاء التنوع البيئي والثقافي .
وفي ذات الإطار واستعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك دخلت الجمعية في تعاون مع قناة الساحل الفضائية يقضى بتنظيم أمسية تلفزيونية ترفيهية لصالح الأيتام المكفولين من طرف جمعية بسمة وأمل تمت خلالها زيارة ميدانية للبحر كما تم توزيع هدايا وكسوة عيد لكل يتيم.