باريس : شقة بنت الطلبة منزل جديد لولد عبد العزيز |
الثلاثاء, 07 أكتوبر 2014 15:52 |
خلال زياراتها الكثيرة لسبب وبدون آخر إلى باريس، احتجزت زوجة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع جزء من السفارة الموريتانية في باريس وحولته إلى إقامة رئاسية فخمة تليق بابنة أطار التي ساقتها الأقدار لتكون السيدة الثانية في أسرة الرئيس ولد الطايع والأولى بالنسبة للسلطة الموريتانية. تمثل الشقة الملحقة بالسفارة الموريتانية في باريس إقامة رئاسية، دأب رؤساء موريتانيا منذ آخر فترة الرئيس الأسبق ولد الطايع على اتخاذها نزلا أو مقرا للقاء الجالية الموريتانية هنالك. رحل ولد الطايع، وبعدت الشقة عليه، كما بعدت على زوجه السيدة عائشة بنت أحمد الطلبة، قبل أن تكتشفها حرم الرئيس الحالي السيدة تكيبر بنت ماء العينين النور حيث قامت بتوسيع الشقة المذكورة وتحسينها لتصبح إقامة لائقة بالسيدة الأولى وأسفارها المكوكية.
وجد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في غرق الشقة الرئاسية منزلا ومأوى مريحا في رحلاته الكثيرة إلى فرنسا سواء تلك الاضطراية أو الاختيارية. كما وجد أيضا في تلك الشقة فرصة لتقليل تكاليف الإقامة ومتعلقاتها،خصوصا أن تلك الفواتير دائما ما تسبب حالة إزعاج للرئيس ولد عبد العزيز ودفعته إلى تقليص الوفد الرسمي أكثر من مرة.
....وديارهم
ليست شقة باريس وحدها التي استولى عليها ولد عبد العزيز مما كان تحت يد عائشة بنت الطلبة وزوجها الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، فبعد الرئاسة وكرسيها، تركت بنت الطلبة مكانها مكرهة لبنت النور، وحسب قانون الأيام، فستتركه هي الأخرى لسيدة أخرى وسيد آخر ...فالأيام دوارة.
|