الأحد, 12 أكتوبر 2014 12:36 |
بدء أعمال مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة بدأ اليوم بالقاهرة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب إسرائيلية على القطاع استمرت 51 يوما دمرت عشرات ألوف المنازل والمباني إضافة إلى البنية التحتية. من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تهيئتها لكل الظروف الداعمة للجهود الدولية.
وينظر سكان قطاع غزة إلى المؤتمر باعتباره خطوة عملية أولى نحو إعادة الإعمار، ويأملون أن تساهم قرارات المؤتمر في تعجيل إعادة الإعمار.
وسيشارك في المؤتمر نحو ثلاثين وزير خارجية وخمسين وفدا من دول مختلفة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون وتمثيل للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
وإزاء دور حماس -المسيطرة على غزة- بأنها قد تكون معرقلة لعملية إعادة الإعمار، نفى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري ذلك، وأكد أن حماس حريصة أن تجري العملية بأحسن صورة وبأسرع وقت ودون عراقيل بهدف خدمة الشعب في غزة المتضرر جراء الحرب الأخيرة.
وأكد أن حماس وفرت كل ما هو مطلوب منها لتهيئة الظروف للشروع في تقديم المعونات وإعادة الإعمار، مشيرا إلى إقرار حماس للمصالحة وإنهاء الانقسام والتمكين لحكومة التوافق للعمل في غزة.
وخلال مهرجان أقامته حماس مساء السبت في بلدة بيت حانون شمالي غزة لتكريم أهالي ضحايا العدوان الإسرائيلي، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن حركته جاهزة لكل جهد لإنجاح مسيرة وعملية إعمار غزة. وأكد أن حركته نزعت كافة الذرائع التي يمكن أن يتذرع بها البعض لتأخير إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن حركته تأمل أن تسير عملية إعمار غزة بشكل سريع، وقال إن حماس تتابع بكل مسؤولية ذلك وستساهم في بناء ما دمرته الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتمسكان بأن تشرف الحكومة الفلسطينية، لا حماس، على عمليات إعادة الإعمار بدعوى ضمان توجيه الأموال إلى جهود الإعمار والخشية من استخدام جزء منها في تسليح حماس. وتشارك موريتانيا في المؤتمر من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدي والذي غادر نواكشوط إلى القاهرة أمس ألأول الجمعة .
|