ولد أحمد فال..طردته السفارة الأمريكية ورفضت محكمة الشغل إنصافه |
الخميس, 16 أكتوبر 2014 12:43 |
طالب السيد بابا ولد أحمد فال السفارة الأمريكية في موريتانيا بمنحه حقوقه المالية المترتبة على عمله حارسا لديها وذلك عبر عقد قانوني يمتد من العالم 1997 إلى العام 2007. وقال بابا إن السفارة قررت طرده من العمل بناء على وشاية من العامل في السفارة جا عبد الرحمن وقال بابا :" لقد كتب جا عبد الرحمن بأنني عنصري وأنني لا أحب الفلان، وجا هذا هو أحد قادة الانقلاب العسكري الذي كانت أفلام ستنفذه في 1987 حيث كان مكلفا برفع علم فوتا على قيادة الأركان في نواكشوط بدلا من العلم الوطني".
ويقول بابا " أنا عريف سابق في الجيش الوطني ضمن تخصص المواصلات اللاسلكية، ولاحقا اجتزت مسابقة للسفارة الأمريكية وعملت معها لمدة سنتين وبراتب 27 ألف أوقية لكل 15 يوم قبل أن تطردني بسبب وشاية من جا عبد الرحمن العامل الآن في قطاع الاستخبارات في السفارة الأمريكية. وطالب بابا السفارة بمنحه مستحقاته المالية المترتبة على العقد المذكور والتي تصل إلى 10 مليون أوقية بناء على العقد المبرم بينه وبين السفارة. وقال بابا :" لقد تلقيت اتصالا من السفير الأمريكي الأسبق بعد أن تعذر عليه الاتصال بالكاتبة الخاصة للسفارة،يخبرنا بأنه قريب من نواكشوط". ويضيف بابا " استلمت مكالمة السفير وسلمتها إلى الكاتبة العامة، وهو ما أثار غضب جا عبد الرحمن واعتبر أنني تجاوزته في العمل وكتب تقريرا سيئا عني وصفني فيه بالعنصري. ويضيف بابا " أنا عسكري سابق وأؤمن بوطني وخدمته، وأرفض أن أعمل كجاسوس أو مخبر لسفارة أجنبية، وقد كنت أرفض التجاوب مع أي طلب خارج عملي كحارس، كانوا يريدون المعلومات والأخبار، ويريدون من ينقل لهم المعلومات". ويقول بابا لقد رفضت محكمة الشغل في نواكشوط استلام ملفي واعتبرت أنني موظف دبلوماسي وأنها لا يمكن أن تستدعي السفارة إلى كراسي القضاء. ويقول بابا إنه يهنئ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويدعوه إلى أن ينصفه، ويذكره بأن الأمريكيين الذين يقودون الدبلوماسية الأمريكية في إفريقيا يعملون خارج القانون والقيم الأمريكية.
|