وزير الإتصال قال وزير الإتصال والعلاقات مع المجتمع المدني السيد إزيد بيه ولد محمد محمود إن تأخر المجلس الدستوري عن إعلان رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية كان بسبب استهجان بعض أحزاب المعارضة لمستوي تمثيل تواصل لرئاستها. 

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي أمس تعليقا علي نتائج مجلس الوزراء إن من كان طالعه سعدا في البرلمان الموريتاني يحوز رئاسة مؤسسة المعارضة وهو ما تحقق في تواصل الذي يستطيع تقديم أي منتخب لها مستشارا أو نائبا أو عمدة أو شيخا علي حد تعبير الوزير. 

وأضاف الدكتور ولد محمد محمود انه تناهى إلي مسامعه تقديم تواصل لعمدة عرفات لرئاسة المؤسسة وأن بعض أحزاب المعارضة استهجنت الأمر ولم تجب المجلس الدستوري كتابيا أو شفويا حتي الآن وهو ما يؤخر إعلان المؤسسة حسب الوزير الذي أكد أنه يعني ما يقول.  

وأكد ولد محمد محمود أن المجلس الدستوري لا يتبع للدولة سوي في أذهان البعض وأنه لا علاقة له البتة بالدولة وعلي مسافة واحدة من الموالاة والمعارضة متسائلا أنه في الوضع الحالي للمؤسسة ينبغي أن نعلم من الذي يعرقل إطلاق عمل مؤسسة المعارضة الديمقراطية. 

وكان حزب تواصل حسب مصادر السراج قد أرسل إلي المجلس الدستوري يعلمه باختيار ولد محمد الذي تتوفر فيه الشروط لرئاسة لمؤسسة حسب القانون الجديد ووعد المجلس باتخاذ الإجراء اللازم. 

كما علمت السراج أن المجلس الدستوري أرسل رسالة للجمعية الوطنية يطلب منها الترتيب النهائي للأحزاب المعارضة في البرلمان إلا أن ذلك لم يسفر عن أي جديد في ملف المؤسسة التي يتحدث البعض عن عرقلة متعمدة لها من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز خشية إعطاء مؤسسة المعارضة لأبرز منافسيه في الساحة السياسية. 

ولم يصدر حتي الآن أي تعليق من حزب تواصل علي تصريحات الوزير الموريتاني.