موريتانيا تدرج لقاح التهاب السحايا ضمن البرنامج الموسع للتطعيم |
الاثنين, 27 أكتوبر 2014 15:46 |
ثمن الدكتور ناصر الدين ولد زيدون مسؤول التلقيح والتغذية لدى ممثلية منظمة الصحة العالمية بنواكشوط قرار الحكومة الموريتانية بإدماج لقاح منفريفاك ضد التهاب السحايا في منظومتها التلقيحية. وأضاف ولد زيدون في أعقاب انتهاء أول حملة من نوعها للتطعيم ضد التهاب السجايا في الفترة مابين 14 و24 اكتوبر الجاري -إلى أن الحملة الحالية تجد مسوغاتها من كون الولايات المستهدفة تسجل سنويا حالات إصابات وبائية للمرض ولكون موريتانيا تقع على الحدود مع السنغال ومالي وهي بلدان وبائية،وكذا بخصوص خطورة المرض والضحايا التي يخلفها . وكشف أن إحصاءيات منظمة الصحة العالمية أظهرت أنه خلال الفترة ما بين 1993 و 2012 تم تشخيص 94700 حالة تسببت في هلاك مائة ألف شخص في حزام المرض على مستوى منطقة الساحل والتي تقع من ضمنها ولايات موريتانيا الثمان المستهدفة بالحملة الحالية . وخلال سنة 2009 تم تلقيح (150000000 ) شخص في هذه البلدان بلقاح منفريفاك ولم تسجل في صفوفهم بعد ذلك أية إصابة واحدة وهو ما يعني حصانة مؤكدة على مدى عشر سنوات وكذلك حصانة للبيئة الاجتماعية حيث يغيب الوباء. وعبر مسؤول منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتغطية العالية للحملة حيث وصلت أيام انتهائها إلى حوالي 80 في المائة وكذا الاقبال والتهافت على الفرق التلقيحية الذي أظهره المواطنون. ونبه الى أن هذه النتائج المسجلة سيكون لها انعكاس إيجابي على تقليص نسبة الحالات المرضية والوقائية ذات الصلة بالمرض وأن اللقاح سيتم دمجه في البرنامج الموسع التلقيحي في شقه الروتيني في أفق 2016. كما أشار الى أنه تم خلال الحملة إدخال تقنية "ك ك" التي تمكن من استخدام اللقاح خارج المبردات في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة . وتهدف الحملة الأولى من نوعها في موريتانيا إلى تحصين على مدى عشر سنوات أزيد من نصف سكان البلد أي ما قدره مليون وخمسمائة وستة وأربعون ألفا ومائتان وستة وثلاثون شخصا ممن تتراوح أعمارهم مابين 1 إلى29 سنة من وباء التهاب السحايا فئة ألف ويتوزع هذا العدد على ثمان ولايات هي: الحوضين، ولعصابه، وتكانت ،وغورغول، وغيد ماغه، ولبراكنه، ومقاطعات روصو واركيز وبتلميت في لاية اترارزه. وتحظى العملية بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونسيف والتحالف العالمي للتلقيح. |