عقد السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون وزير الصحة الليلة البارحة في مدينة غابو بمقاطعة سيلبابي مهرجانا شعبيا حاشدا في إطار الحملة التحسيسية التي تنظمها السلطات العمومية حول وباء حمى الإيبولا. وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة أن زيارته للولاية تهدف إلى لقاء المواطنين في المناطق الحدودية مباشرة والاستماع إليهم خاصة في هذا الظرف الذي يخيم فيه خطر تسلل داء حمى الإيبولا من البلدان المجاورة، مؤكدا على أنه تم بالفعل تسجيل حالة واحدة من هذا الوباء في مدينة خاي المالية التي لاتبعد كثيراعن حدودنا.

وأضاف الوزير أن السلطات العمومية أتخذت كل الإجراءات الضرورية لمواجهة أي طارئ من خلال توفيرالوسائل اللوجيستية والطواقم الطبية المؤهلة والمعدات والأدوية على طول الشريط الحدودي حماية لصحة المواطنين الموريتانيين التي تشكل أولوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وأضاف وزير الصحة :"إن كل الجهود التي بذلت وستبذل لن تجد نفعا، مخاطبا الحضور مالم تتجابوا معها وتتعاونون بشكل فعال مع الجهات المختصة وأدعوكم جميعا وليبلغ الحاضر الغائب إلى اليقظة ومراقبة الحركة عبر الحدود والتبليغ الفوري عن كل حالة يشتبه فيها".

هذا وكان الوالي السيد محمد ولد الكيحل قد ألقى كلمة افتتاحية أكد فيها على الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة لصحة المواطنين أينما كانوا مؤكدا على أن تنقل وزير الصحة وتواجده بينهم الآن في أقصى نقطة من الجنوب الشرقي للبلاد للوقوف عن كثب على أوضاعكم الصحية والتأكد من صحة الإجراءات المتخذة سبيلا إلى منع تسلل هذا الداء العضال إلى البلاد يعد أصدق دليل على هذا الاهتمام.

وحضر المهرجان ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا وحاكم مقاطعة سيلبابي والمدير الجهوي للصحة وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والطبية في الولاية، إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للوزير وأفراد الطواقم الصحية المتواجدة في الولاية.