نظم ائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية مساء اليوم الأحد في فندق الخاطر ندوة لتقييم سنة من عمله السياسي واستشراف آفاقه المستقبلية.

وقد افتتحت الندوة بكلمة للرئيسة الدورية للإتلاف السيدة الناها منت مكناس وزيرة الخارجية تحدثت فيها عن أهم ما تميز به العمل السياسي خلال الفترة الماضية، مضيفة أن ائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية يهدف إلى التعبئة من أجل خلق مناخ يساعد على تعزيز الحكم الرشيد ومحاربة الفساد.

وأكدت منت مكناس تشجيع الإتلاف لروح الحوار البناء والاستعداد له في أي وقت، سبيلا إلى خدمة الشعب الموريتاني، وأضافت أن نتائج عمل السنة الماضية تعزز الثقة في المزيد من العمل السياسي الجاد خلال الآفاق المستقبلية.

وقد ألقى نائب رئيس الحزب الحاكم محمد يحي ولد حرمة محاضرة مطولة تحت عنوان " المحطات السياسية الكبرى لعام 2010" استعرض  فيها خلاصة لأهم الأحداث السياسية ركز فيها على دعوة الإتلاف كافة الأطياف السياسية إلى الحوار وتهيئة الظروف المناسبة لذلك.

وقد حمل ولد حرمة المعارضة مسؤولية رفض الحوار ووضع العراقيل أمامه، باشتراطها اتفاقية داكار مرجعية له، متهما إياها بالمزايدات السياسية وركوب أمواج الغلاء واستغلال الأحداث الإقليمية التي لا تنطبق على الواقع المعيش للبلد، مضيفا أن "ثورة صناديق الإقتراع" كانت ثورة استباقية أجابت على قدر كبير من مسببات الثورة في مصر وتونس.

ودعا ولد حرمة المعارضة إلى تفادي الغلو في الآراء والأحكام والتقيييمات في أدائها السياسي في أفق الانتخابات المحلية والتشريعية التي يقبل عليها البلد

كما شهدت الندوة مداخلة للنائبة منتاتة منت حديد نائبة رئيس الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد استشرفت خلالها آفاق العمل السياسي للإئتلاف خلال العام 2011 .