شاركت موريتانيا في مؤتمر الحوار المتوسطي بنابولي في إيطاليا وذلك تزامنا مع الاحتفال بعشرية إنشاء مؤسسة "آنا ليند" تحت شعار "الفصل التالي من الحوار المتوسطي".

وفي مداخلتها في المؤتمر استعرضت السفيرة مريم بنت أوفى أهم التحديات التي تواجه الحوار المتوسطي وأنجع السبل للقضاء عليها وتعزيزالتقارب بين دول المتوسط وما حققته الحكومة الموريتانية من إنجازات في هذا المجال.

و ناقش المشاركون في مؤتمر نابولي موضوع إمكانية تطوير وتقوية الحوار بين الثقافات والحضارات وبحث التحديات التي تواجهها المجتمعات في الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط بغية التغلب عليها من خلال تعزيز التواصل والتبادل بين بلدان المتوسط.

و خرج المشاركون في المؤتمر باتفاق على جملة من الإصلاحات بشأن التقارب والحوار والتبادل بين ضفتي المتوسط في جميع المجالات.

و حضر مؤتمرالحوار المتوسطي ممثلون عن الإتحاد الأوروبي والإتحاد من أجل المتوسط وجامعة الدول العربية إضافة إلى 42 سفيرا وعددا من أصدقاء المؤسسة والدول المانحة ورجال الأعمال.

تسعى مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات إلى تشجيع المعرفة، والاحترام المتبادل والحوار بين الشعوب في المنطقة الأورومتوسطية، وتعمل من خلال أكثر من 3000 منظمة للمجتمع المدني في 43 بلدا. وتحظى بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب(7 ملايين  يورو) والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ( 6 ملايين يورو).