قضت الغرفة المدنية بمحكمة ولاية نواكشوط الأربعاء 05-11-2014 برفض طلب بتوقيف نشاط رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن السيدة لالة بنت الشريف.

و كان القيادي السابق في حزب الحراك يوسف ولد سيدين  قد تقدم  - رفقة قياديين آخرين- بالطلب المذكور إلى المحكمة بتاريخ 30-10-2014.

وأسست المحكمة  قرارها الأخير على "عدة معطيات منها أن أصحاب الدعوى تم سحب عضويتهم من المكتب التنفيذي بتاريخ 15-02-2014".

و عرف حزب الحراك الشبابي خلافات  بين قياداته المؤسسة أدت إلى انسحاب بعضها، وإقالة آخرين، و تزامنت تلك الأحداث مع إقالة رئيسة الحزب لالة بنت الشريف من الحكومة قبل أن تدخل البرلمان في الانتخابات الأخيرة بعد ترشحها على رأس اللائحة الوطنية لحزبها.

و يعتبر حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن أحد الأحزاب الشبابية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز،كما مثل وجهة لمغاضبي الحزب الحاكم في الانتخابات الأخيرة حيث ترشح باسمه عدد من القيادات الداعمة للنظام وقد فاز عدد منهم بمقاعد عمد و نواب برلمانيين.

وقد حاولت السراج الاتصال برافعي الدعوى إلا أنها لم تتلق ردا لحد الساعة.