نجح فريق جراحي موريتاني في قسم الأعصاب بمركز الاستطباب الوطني بنواكشوط في إجراء عملية معقدة في شرايين الدماغ لامرأة تبلغ من العمر 45 سنة.

واستهدفت العملية حسب الفريق الطبي "إزالة تشوه ورمي في شرايين الدماغ يؤدي غالبا إلى نزيف داخلي في السحايا الدماغية، وينجم عن تمزق وتمدد الأوعية الدموية الدماغية، يؤدي غالبا إلى الوفاة في حالة عدم إزالته بطريقة آمنة".

وكان المصابون بحالة كهذه يحالون إلى المستشفيات الخارجية لإجراء العمليات المعقدة بتكاليف باهظة تقدر بملايين الأوقية فيما كلفت هنا 50 ألف أوقية فقط وفق الطبيب الجراح الدكتور أحمد سالم.
وأوضح الدكتور سيد أحمد ولد اكليب الذي قاد الفريق الطبي في تصريح للوكالة الرسمية "أن وضعية المريضة في تحسن ومن المرجح أن تغادر إلى بيتها خلال يوم أو يومين".
ودعا د/ ولد اكليب المواطنين إلى الثقة في الكفاءات الوطنية مؤكدا أنها لا تقل عن نظيراتها في العالم إن لم تكن أحسن من كثير منها.

 ويضم الفريق الذي أجرى العملية الاختصاصي في جراحة الأعصاب د. سيد أحمد ولد اكليب ود. سيد الحاج ود. أحمد سالم ولد الراجل والمخدر الأستاذ محمد فال ولد بباها وفريق التخدير.