الخميس, 13 نوفمبر 2014 14:34 |
قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على السلطات الموريتانية وقف ما وصفته المنظمة بالمضايقات والترهيب والقمع ضد نشطاء مكافحة العبودية.
غايتان موتو الباحث في المنظمة الدولية اعتبر أن مناهضي العبودية في موريتانيا يخضعون لحجم كبير من المضايقات و الترهيب، معتبرا أن معظم الأنشطة التي يعمل هؤلاء النشطاء على تنظيمها إما أن تحظر أو تواجه بقمع شديد ينتهي باعتقالهم.
موتو قال في تصريحات منشورة على موقع المنظمة إن "تضييق الخناق هذا يجب أن يتوقف لأنه يشكل انتهاكا واضحا للحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات ".
موتو خاطب السلطات الموريتانية قائلا إنه عليها أن تفرج عن جميع سجناء الرأي فورا و بدون شروط و أن توقف القمع و الترهيب الممارس ضد نشطاء مكافحة العبودية.
و أضاف: "يجب أن تحترم السلطات بشكل تام العمل المشروع للنشطاء الحقوقيين و الدور الهام الذي يلعبونه في دفع الحكومة إلى الوفاء بتعهداتها و التزاماتها في مجال حقوق الإنسان."
و كانت السلطات الأمنية في موريتانيا قد اعتقلت عددا من نشطاء حركة "إيرا" غير المرخصة على إثر مسيرة نظمتها الحركة باتجاه مدينة روصو لإنهاء ما تصفه بالعبودية العقارية.
و يشهد محيط السوق المركزي في العاصمة انواكشوط بشكل يومي مناوشات بين الشرطة و نشطاء من الحركة يطالبون باطلاق سراح قياداتها المعتقلين. و تقول السلطات الأمنية في البلد إن قادة حركة "إيرا" كانوا يخططون لاشعال فتنة في البلد و زعزعة الأمن من خلال تأليب بعض المواطنين ضد بعضهم. ترجمة السراج الإخباري
|