الجمعة, 14 نوفمبر 2014 11:43 |
نددت حركة الحر بما وصفته بالقمع الذي تعرض له نشطاء حركة "إيرا" و طالبت "الحر" بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي "إيرا" و على رأسهم رئيسها بيرام ولد اعبيدي.
واعتبرت الحركة في بيان وصل السراج أن البلد يمر بمنعرج تاريخي وسياسي جد خطير، متهمة نظام ولد عبد العزيز بالإصرار على التمادي في عدم معالجة مشكل العبودية وإقصاء وتهميش شريحة الحراطين.
حركة الحر أكدت أن الزج بالمدافعين عن الحرية وإقامة العدالة الاجتماعية في السجون لا يقدم حلولا لمشكل العبودية والحراطين في موريتانينا.
بيان الحر اعتبر أن "الوقت قد حان لنفعل شيئا من أجل الحفاظ على الاستقرار في ربوع هذا البلد قبل فوات الأوان".
و دعت الحركة إلى تنظيم "حوار جدي كفيل بأن يضع أسسا قوية لحلول بنيوية لما عانته مكونة الحراطين من ظلم وعبودية وتهميش إلى يومنا هذا و لكل القضايا التي من شأنها أن تهدد السلم الأهلي".
واختتمت الحر بيانها بتحميل السلطات مسؤولية الاحتقان الخطير الذي يعيشه البلد لتنكرها لمشكل العبودية الذي ما فتئت تمنهجه منذ تأسيسها إلى الآن، حسب نص البيان.
|