iriقال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد مسعود ولد بالخير إن حزبه ما زال قويا وسيظل كذلك وأن الحديث عن الانسحابات والخلافات أمر عار من الصحة ولا أساس له وسيظهر ذلك جليا لكل الموريتانيين. 

وأضاف ولد بالخير خلال افتتاحه المؤتمر الثاني لنساء حزب التحالف إن التحالف بدأ السياسة بدون أي شيء بدون سيارات وبدون نعال حتى ولكنه بدأها بحب الوطن والإخلاص له ولا يزال كذلك. 

أعضاء المكتب التنفيذي ولد بالخير تحدث بتأثر عن حزبه في هذه المرحلة قائلا كان حزبا منبوذا ومتهما بمحاولة تفرقة الموريتانيين إلا أنه اليوم أصبح محبوبا من طرف الجميع ليس لأنه غير خطه ولكن لصدق نوايا أهله ونبل قضيتهم. 

وطالب ولد بالخير من جميع مناضلي حزبه التصامم عن كل ما يقال لهم والعمل من أجل موريتانيا. 

من جانبها قالت السيدة ميمونة منت يركيت رئيسة نساء التحالف الشعبي التقدمي:"إن المؤتمر الثاني ينعقد بعد ست سنوات من العمل الدؤوب، ست سنوات كانت مليئة بالتحديات حيث كان على المنظمة بعد أقل من شهر من المؤتمر الاول أن تواجه الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الرئيس السابق السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله في إطار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية التي تزعمها حزبنا".

ممثلتي تواصل والحزب الحاكم وتحدثت منت يركيت عن دور الحزب في الحوار الوطني الذي دار بين المعارضة المحاورة و الأغلبية الرئاسية حيث اعتبرته خير دليل على العناية الكبيرة التي يوليها الرئيس مسعود ولد بالخير للمرأة بصفه عامة و التحالفية خاصة، ومن تلك المكتسبات التي تمخضت عن ذلك الحوار نذكر:

- دسترة قضية العبودية.

- تخصيص لائحة وطنية للنساء

- الإقرار بالتنوع الإتني  والثقافي الموريتاني.

الرئيس وقياديون في الحزب وتحدثت منت يركيت عن عملية التنصيب وانتخاب المناديب قائلة إنه تم بالفعل تنصيب جميع المنسقيات الجهوية وانتخاب مناديب للمؤتمر على مستوى كافة أنحاء التراب الوطني وقد بلغ عدد المنتسبات للمنظمة خلال هذه الحملة 10200 منتسبة وعدد المندوبات إلى المؤتمر 95 مندوبة وحصل من ريع بطاقات الانتساب مبلغ 247.450 أوقية وبلغ العائد الى المنسقيات مبلغ 70773 أوقية.

وقد حضر افتتاح الحفل المكتب التنفيذي للتحالف وعدد من مناضليه فضلا عن بعض ممثلي المنظمات الموازية مثل السيدة الدكتورة آمنة منت آلفغ المختار رئيسة نساء تواصل والسيدة عيشه فال فرجس رئيسة نساء الاتحاد من أجل الجمهورية فضلا عن عدد من الصحفيين. 

الرئيس مسعود خلال كلمته ولاحظ بعض حضور المؤتمر غياب أي ذكر لقضية روصو والسجناء الذين فيها وخاصة رئيس حركة إيرا حيث لم يتحدث مسعود عنه إطلاقا ولم يجئ ذكره في كلمة رئيسة المنظمة النسائية وخاصة أن الحزب لم يصدر أي بيان حول اعتقاله مثل بعض الأحزاب المعارضة دون معرفة السبب في ذلك.