أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الإثنين 17 نوفمبر 2014 عن مشاركة فرنسي يبلغ 22 عاما "بشكل مباشر" في ذبح أسرى سوريين لدى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام قد أقام سابقا في موريتانيا سنة 2012.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه "يمكن أن يكون المعني هو "مكسيم هوشار" المولود في 1992" في قرية شمال غرب فرنسا والذي "توجه إلى سوريا في شهر أغسطس من سنة 2013 بعد إقامة في موريتانيا في سنة 2012".

وقال كازنوف إن هناك "احتمالا كبيرا بأن أحد رعاياهم الفرنسيين شارك بشكل مباشر" في قطع رؤوس أسرى سوريين في تسجيل فيديو لتنظيم الدولة نشر أمس الأحد.

عدد من مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهم ينفذون إعدامات في حق 18 جندي سوري إضافة إلى رهينة أمريكي(وكالات)وأكدت نيابة باريس لاحقا لجهات إعلامية فرنسية وجود "مؤشرات تؤكد ضلوع فرنسي" في الإعدامات التي نفذتها الدولة الإسلامية.

وكان التنظيم قد بث الأحد تسجيلا يظهر فيه جثة الرهينة الأميركي "بيتر كاسيغ" وقد أكد البيت الأبيض هويته، كما يظهر في نفس التسجيل مسلحون من التنظيم وهم يقطعون رؤوس 18 شخصا على الأقل باعتبارهم جنودا سوريين حسب الشريط.