الثلاثاء, 18 نوفمبر 2014 11:32 |
انطلقت يوم أمس"الاثنين17-11-2014" بنواكشوط فعاليات الملتقى الدولي لتبادل التجارب حول البعد الثقافي للإقليم المنظم في إطار التعاون اللامركزي الذي يجمع بين مدن نواكشوط ودكار وبامكو وخاي وإيفري سور سن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية فاطمة فال بنت اصوينع فى كلمة افتتحت بها أشغال المؤتمر إن اختيار هذا الموضوع يدخل ضمن توجهات الحكومة الموريتانية التي ركزت على ربط الثقافة بكافة برامج التنمية. حسب قولها.
من جانبه قال عمدة دكار ورئيس المدن والحكومات المحلية الإفريقية خليفة ببكر صال، إن المؤتمر سيمكن من تبادل التجارب والآراء حول العولمة والثقافة. حسب تعبيره.
بدوره أشار ضيف شرف المؤتمر عمدة طنجة ورئيس المجالس البلدية بالمملكة المغربية السيد فؤاد العماري إلى أهمية البعد الثقافي للتنمية ودور المثقف في الاستقرار، مضيفا أن مدينة طنجة المحاذية لأوروبا تتعايش فيها مختلف الأديان والثقافات.
وثمن عمدة خاي عبدولاي كمرا العلاقات الوطيدة بين خاى ونواكشوط التي تتجاوز عقدين من الزمن، مبينا أن التغيرات العالمية تؤثر على تسيير المدن خاصة التراث الثقافي ومراجعة تسيير الثقافة.
أما جاه هارتز عمدة بوندوفيل وممثل مدينة افري سورسين، فبين ان هذا المؤتمر سيكون منصة لتبادل الخبرات والتفكير فى وضع خطة للتكوين والشراكة.
ويستمر الملتقى أربعة أيام، سيعكف المشاركون خلالها على تبادل الآراء والتجارب والمتعلقة بالعلاقة بين الثقافة والتنمية. و.م.أ بتصرف
|