اعتبر تقرير صادر عن الحملة الدولية لمناهضة العبودية "وولك فري" أن موريتانيا تحتل الرتبة الأولى عالميا حسب نسبة الواقعين تحت العبودية، و هي النسبة التي قدرها التقرير ب 4% من السكان، مشيرا إلى أن العديد من السكان يرثون حالة العبودية من أجدادهم.
و يعرف التقرير المستعبدين بأنهم الأشخاص الذين يخضعون للعمل الإجباري، الاستعباد من خلال الدين، الاتجار بالبشر، الزواج القسري، أو الإرغام على البغاء.

التقرير المذكور صادر عن حملة افتراضية على الانترنت لا يظهر موقعها الرسمي على الانترنت أية أسماء و لا عناوين للجهة القائمة على المشروع، و بالرغم من ذلك فقد بادرت وسائل إعلام دولية إلى نشر خلاصة التقرير المثير الذي يقدر عدد المستعبدين في العالم ب 36 مليون شخص.
و كانت السلطات الموريتانية قد جرمت ممارسة العبودية دستوريا منذ سنة 2012 كما أعلنت عن إنشاء محكمة خاصة لجرائم الاسترقاق.
و كثيرا ما تثير التقارير الدولية عن العبودية في موريتانية جدلا كبيرا يشكك في مصداقية الأرقام التي ترد في تلك التقارير و يتهم جهات حقوقية موريتانية بتسويق أرقام بعيدة عن الواقع من أجل استمرار عمل تلك الهيئات التي تأسست بهدف مكافحة ظاهرة الاستعباد.