انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الثلاثاء فعاليات مسابقة للتطبيقات على الهواتف الذكية وهي أول مسابقة من نواعها في البلاد وتأتي من مبادرة شبابية.

وتهدف هذه المسابقة التي أقيمت داخل مباني اتحادية الخدمات والمهن الحرة إلى تشجيع وتطوير التطبيقات على الهواتف الذكية وتحفيز المطورين الصغار وخلق المحتوى الرقمي لزراعة روح الابتكار لدى الشباب الموريتانيين.

وتنظم هذه المسابقة من طرف منظمة (حاضنة ريمتيك) برعاية من وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال حيث أكد أمينها العام باب ولد بوميس "أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال ذات أهمية بالغة في حياة كافة شعوب المعمورة وباتت تساهم بشكل واضح في تنمية ورفاه هذه الشعوب".

وعبرت الأمينة العامة لاتحادية الخدمات والمهن الحرة خديجة بنت اعماره عن "سرورها لاختيار مباني اتحاديتها لتكون البداية الفعلية لانطلاق هذه المسابقة التي قالت إنها تمثل حدثا فريدا من نوعه في موريتانيا".

وأشارت بنت اعمارة إلى "أن قطاع تقنيات الإعلام والاتصال تمثل اليوم أحد القطاعات الأساسية في اقتصاديات الدول ورافدا جوهريا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحركا لكافة دواليب التنمية".

المسابقة التي تنظم النسخة الأولى من تحدي موريتانيا للهواتف الذكية بالمراحل التسجيل في المسابقة وتقديم الأفكار والحلول الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية.

وستقوم لجنة المسابقة باختيار أحسن الأفكار وبعد ذلك برمجة وتطوير تلك الأفكار على شكل تطبيقات، واختيار أفضل التطبيقات المقدمة، ودعم المشاريع بنسخ تجريبية من التطبيقات.

ويتلقى المشاركون في التحدي دورات تدريبية، ومخيمات تمهيدية، وحصصا وورشات عمل، ويحث الشباب المنظمون للمسابقة الشباب المشارك "على الانطلاق وإنشاء أفضل تطبيقات الهواتف الذكية.

وكان التسجيل للمسابقة قد افتتح لمدة شهر انتهى يوم 15 نوفمبر 2014 وتم عن طريق استمارة إلكترونية منشورة على الانترنت.