خلدت الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، الثلاثاء18  نوفمبر 2014، الذكرى الـ 59 لعيد الاستقلال المغربي، كذكرى سنوية مهمة للملكة المغربية وللشعب من أجل الحرية والاستقلال.

وأقامت سفارة المملكة المغربية في موريتانيا، بمناسبة ذكرى الاستقلال المغربي حفلا بالمركز الثقافي المغربي في نواكشوط، حضره العشرات من أفراد الجالية المغربية ولفيف من رجال الفكر والأدب والإعلام الموريتانيين

وأكد السفير المغربي ينواكشوط عبد الرحمن بنعمر في كلمة تلاها المستشار الأول للسفارة محمد بنمبارك، "أن الاحتفال جاء في جو تطبعه مشاعر الإجلال والإكبار ومظاهر الفخر والاعتزاز، بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال (18 نوفمبر) الذي يشكل استحضار لملاحم خالدة أوقدت في نفوس المغاربة شعلة الحماس الوطني".

وقال بنعمر "إن هذه الذكرى تقود المغرب وشعبه إلى  الشعور بالانعتاق من نير الاستعمار ومعانقة عهد الحرية والاستقلال، مشيرا إلى أنه بعد حصول المغرب على استقلاله، "انتقل المغرب من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، من خلال ترسيخ أسس وأركان دولة المؤسسات للمغرب الحديث".

وأضاف بنعمر "أن المغرب ـ من خلال دور الملك محمد السادس ـ يقود معركة التنمية بحكمة وتبصر من أجل تحقيق أسمى مراتب التقدم والحداثة وتحصين المكتسبات الديمقراطية مؤكدا أن هذا من أجل "أن يتبوأ المغرب مكانة رفيعة كبلد للسلم والاستقرار والانفتاح والتعايش والتضامن والقيم الإنسانية المثلى".

وقد تم عرض شريط وثائقي يتناول تاريخ الاستقلال المغربي وتقديم شهادات وقراءات شعرية من طرف ثلة من المؤرخين والأدباء الموريتانيين استحضروا فيها أبعاد ودلالات هذه الذكرى واختلاط مشاعر الغبطة والسرور بين الشعبين المغربي والموريتاني.