صورة قال عدد من تجار السوق الكبير " مرصت كبتال " إنهم تفاجأوا من عدم معرفة رئيس الجمهورية بأمر وزيرة التجارة لاثنين من مالكي السوق بإبلاغ كل من فيه أن لديهم فرصة 15 يوما من أجل إخلائه بغية تحطيمه. 

وأضاف مصدر تحدث للسراج أن الوزيرة منت مكناس وفي اجتماع لها أمس مع اثنين من ملاك السوق هما اجماني وولد اشويخ وبحضور أحد مديري الأمن وبعض المديرين الآخرين أبلغتها أن الدولة تعطي مهلة 15 عشر يوما لأهل الطابق السفلي لإخلائه وثلاثة أيام للطابق العلوي الذي تستخدمه النساء وحدهن لإخلائه دون فتح المجال لأي تعليق. 

وقد أغلق التجار اليوم السوق كلها وقاموا بتظاهرة إليى القصر الرئاسي حيث تم استدعاء ممثلين عنهم " رجلان وامرأتان " حيث التقيا بمستشار الرئيس ولد أحمددامو الذي أجرى معهم لقاء مطولا واستمع لهم وخرج للقاء الرئيس. 

وتفاجأ الحضور بقول المستشار بعد عودته أن الرئيس يقول لهم أنه لاعلم له إطلاقا بقرار بهدم السوق المركزي وأن أي جهة لم تبلغه بذلك. 

وأضاف المستشار أن الرئيس أكد للتجار أن أي قرار سيتخذ سيشركون فيه قبل أخذه ويناقش معهم وأن لديه علما سابقا أن بعض المكاتب أبلغت الجهات الوصية أن السوق ربما ينهار ولكن لم يتخذ قرار بذلك. 

وأمر الرئيس التجار بالتعامل مع مهندسين يثقون فيهم بغية معرفة الوضعية الحقيقية للسوق ومن ثم يأتوه بالتقرير لاتخاذ الإجراء اللازم. 

وقد تفاجأ الحضور بقرار الوزيرة الذي لا علم للرئيس به إطلاقا ولم يستشر فيه أو يبلغ بوقته خاصة أن السوق هو أكبر سوق في العاصمة وفيه أموال كثيرة ويملكه تجار بسطاء وبعضه للدولة.