الخميس, 20 نوفمبر 2014 10:56 |
السراج - نواكشوط.
قالت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إنها"تشجب التآمر الرسمي العربي الفج على الشعب الفلسطيني الحر خاصة من الإنقلاب الدموي الإرهابي في مصر وأعوانه في الإمارات والسعودية وغيرها الذين ارتضوا العمل مع المحتل ورعاية اعتداءاته المتكررة على المقدسات الإسلامية في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك بعد أن قادوا الثورات المضادة ضد خيارات شعوب الأمة التواقة للحرية والكرامة والعيش الكريم".
وأضاف البيان: نؤكد على دعم إخواننا في كفاحهم المشروع ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم ونحيي استبسالهم وصمودهم رغم محاولات بعض بني جلدتهم بيع القضية والارتماء في أحضان المحتل والتآمر على الفعل المقاوم بكل أشكاله، إلا أن هذه الانتفاضة المباركة أكدت أن حساباتهم خاسرة وأن طريق التحرير هو طريق المقاومة التي لا يفهم الصهاينة غير رسائلها المكتوبة بالدماء".
ودعت المبادرة كافة أبناء الشعب الموريتاني إلى المشاركة الكثيفة في الوقفة التضامنية مع المقدسيين في وجه البربرية الصهيونية التي تنظمها المبادرة يوم الجمعة 21 نوفمبر 2014 بالجامع السعودي بعد صلاة الجمعة مباشرة". نص البيان:يستمر العدو الصهيوني الغاصب في انتهاكاته المتكررة وجرائمه المتواصلة بحق أهلنا في فلسطين، فبعد أن أحكم حصاره الظالم على سكان غزة الصامدة بتواطئ فج وصريح من الإنقلاب الدموي في مصر ها هو الاحتلال يستمر في حملته المسعورة على القدس الشريف خاصة المسجد الأقصى المبارك باقتحاماته التي تصاعدت في الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى محاولة إغلاقه في تحد فج لمشاعر الأمة الإسلامية كلها وتستمر هذه الإنتهاكات اليوم باستهداف الشباب الفلسطيني الرافض لممارساته العنصرية بالقتل والسجن وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها.
لكن الإنتفاضة المباركة التي تشهدها مدن الضفة الغربية كلها وما واكبها من أساليب مقاومة نوعية أربكت حسابات العدو الصهيوني وجعلت جيشه وشرطته وقطعان مغتصبيه في حيرة من أمرهم حينما روا الموت يحيط بهم من كل مكان بطرق إبداعية لم يعهدوها من قبل أثبتت للعالم أن الشعب الفلسطيني يمتلك من الحيوية والتضحية والاستعداد لمواجهة الاحتلال وممارساته وعدوانه المستمر ما يجعل رحيل الصهاينة عن الأرض المباركة أمرا حتميا لا مناص منه وأن قوافل الشهداء التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني هي مشاعل تنير درب الحرية المخضب بالدماء والأشلاء.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وأمام استفحال العدوان الصهيوني على أهلنا في الضفة والقدس الشريف لنؤكد على ما يلي:
1 ـ نؤكد على دعم إخواننا في كفاحهم المشروع ضد الإحتلال الصهيوني الغاشم ونحيي استبسالهم وصمودهم رغم محاولات بعض بني جلدتهم بيع القضية والإرتماء في أحضان المحتل والتآمر على الفعل المقاوم بكل أشكاله، إلا أن هذه الإنتفاضة المباركة أكدت أن حساباتهم خاسرة وأن طريق التحرير هو طريق المقاومة التي لا يفهم الصهاينة غير رسائلها المكتوبة بالدماء.
2 ـ نشجب التآمر الرسمي العربي الفج على الشعب الفلسطيني الحر خاصة من الإنقلاب الدموي الإرهابي في مصر وأعوانه في الإمارات والسعودية وغيرها الذين ارتضوا العمل مع المحتل ورعاية اعتداءاته المتكررة على المقدسات الإسلامية في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك بعد أن قادوا الثورات المضادة ضد خيارات شعوب الأمة التواقة للحرية والكرامة والعيش الكريم.
3 ـ ندعو كافة أبناء الشعب الموريتاني إلى المشاركة الكثيفة في الوقفة التضامنية مع المقدسيين في وجه البربرية الصهيونية التي تنظمها المبادرة يوم الجمعة 21 نوفمبر 2014 بالجامع السعودي بعد صلاة الجمعة مباشرة.
عن المبادرة
الرئيس : حبيب الله ولد اكاه
نواكشوط بتاريخ 20/11/2014
|