عثرت أسرة موريتانية صباح اليوم الأربعاء 16/2/2011على جثة مسن  أسمر مشنوقا داخل الحمام الخارجي لمنزلها دون أن تتمكن من تحديد هويته ولا الطريقة التي أدخل بها إلى الحمام المنفصل عن المنزل،وعاين وكيل الجمهورية ومفوض عرفات رقم 2 جثة الرجل المشنوق،قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الوطني.

وقالت مصادر أمنية للسراج إنها عثرت على آثار أقدام وقفزات داخل المنزل،مما يجعلها ترجح أن تكون عملية الشنق تمت داخل الحمام المذكور بعد إدخال الرجل المشنوق إليه.

وتقول مصادر أمنية إن الرجل المذكور قدم شكوى ليلة البارحة إلى مفوضية عرفات متهما أشخاصا مجهولين بالسعي إلى قتله.

ووفق مصادر متطابقة فإن الرجل المشنوق تسور الليلة البارحة  حمام أسرة أخرى قريبا من المكان الذي عثر فيه على جثته،وبعد القبض عليه من قبل السكان سلموه إلى مفوضية عرفات2 التي بادرت بإطلاق سراحه وفق المصادر المذكورة..قبل أن يعود إلى المنزل ويأخذ هواتفه التي بقيت قرب الحمام ويطالب السكان بتأمينه لأنه أشخاصا ما يهددونه بالقتل.

ويقول والد الأسرة التي عثرت صباح اليوم على جثة القتيل في منزلها إنه فوجئ فجر اليوم الأربعاء بباب الحمام مغلقا بقوة، ’’حيث وقفت أنتظر أن يخرج أحد من داخله،وبعد انتظار طويل فتحت الباب لأفاجأ برجل مسن،معلقا بحبل قماشي داخل الحمام.

وكثرت حوادث الانتحار والشنق خلال الأيام الماضية،حيث سجلت أكثر من 6 عمليات قتل وانتحار في أنحاء متفرقة من موريتانيا.