صورة من الإرشيف قالت مصادر مطلعة للسراج إن مستشار الرئيس عبد الله ولد أحمد دامو طلب من ممثلي تجار السوق الذين التقي بهم الرئيس قبل فترة الرجوع إليه اليوم دون معرفة الغرض من ذلك. 

وأكد مصدر مطلع للسراج أن ولد أحمد دامو اتصل بالممثلين وأخبرهم بأن الرئيس يريد مقابلتهم وأن عليهم إحضار الدراسة السابقة التي أعدها مكتب دولي وأثبتت عدم حاجة السوق للهدم وكذلك طلب موقع باسمهم يطالب الرئيس برفع الظلم عنهم 

ومن المتوقع أن يحضر الوفد اليوم إلى القصر الرئاسي لمقابلة الرئيس آملين منه الاستجابة لطلبهم بعدم هدم السوق الكبير حسب المصدر. 

وكانت ضجة كبيرة أثارها قرار بهدم السوق بسبب المخاوف من انهياره وهو ما رفضه الملاك والمؤجرون مثبتين بالدراسات أن السوق لا يحتاج إطلاقا لذلك وأن ترميما بسيطا في طرفه الجنوبي كفيل بنزع فتيل القضية. 

وأكدت مصادر للسراج أن هناك أيادي خفية تحاول هدم السوق والاستحواذ على أرضه خاصة أن رئيس الجمهورية أبلغ وفد التجار عدم علمه بهدم السوق رغم إصدار وزيرة التجارة قرارا بذلك وإعطائها مهلة لإخلائه. 

كما أن رئيسة المجموعة الحضرية أكدت للتجار أنها ليس لديها علم بالهدم ولا الحاجة له مضيفة أن عمدة تفرغ زينه طلبت منها في الأعياد السابقة توفير بعض الشرطة لمنع الزحمة في السوق خوفا من انهياره. 

ولا تزال القضية مثار جدل في الساحة خاصة أن الدولة لم تهيئ مكانا للتجار وطلبت منهم شراء متاجر في سوق سينتهي بعد ثلاث سنوات. 

كما لم توضح طريقة التعامل مع الملاك وهو ما اعتبروه محاولة للإستحواذ على أماكنهم وحوانيتهم التي اشتروها منذ عدة عقود ومسجلة بأسمائهم في  السجل العقاري مؤكدين أن أخذها منهم سابقة خطيرة في الإعتداء علي الأملاك الشخصية. 

ولم يستبعد المصدر الذي تحدث للسراج أن يكون الرئيس ليس على علم بالموضوع ويتدخل لصالح التجار والملاك في وجه بعض النافذين.