عرقلت مياه الأمطار المتجمعة في المناطق المنخفضة من طرق نواكشوط حركة السير صباح اليوم الأربعاء وضاعفت زحمة السير الخانقة أصلا. المياه غمرت اللشوارع اكبيرة في العاصمة نواكشوط وحولت ملتقيات الطرق الرئيسة إلى برك كبيرة بعد ليلة ممطرة أغدقت العاصمة نواكشوط فيها السحب قرابة الساعة من فجر اليوم الأربعاء 22- سبتمبر- 2010.

السيارات تتهيب المواصلة في الطريق خوفا من الحفر المفترض وجودها، والتي تغمرها المياه عادة  (السراج)

شوارع نواكشوط كانت معدة سلفا لتجميع المياه بسبب قرب عهدها بالمستنقعات، وقد ضاعف غياب أنابيب الصرف الصحي، وأي نوع من مصارف المياه من صعوبة الوضع وأحال التنقل في السيارات إلى سباحة في قوارب من حديد.

الأشغال القائمة الآن في بعض الشوارع الرئيسة في العاصمة نواكشوط هي الأخرى لعبت دورا في تأزيم الوضع فقد أغلقت مقاطع من شارع جون كينيدي (المقطع بين سوق العاصمة والعيادة المجمعة)، وأخرى من شارع جمال عبد الناصر (من ملتقى طرق BMD إلى مركز الاستطباب الوطني).

يسد هذا الحاجز شارع جون كندي انطلاقا من ملتقى طرق BMD وصولا لى العيادة المجمعة (السراج)

المواطنون البسطاء دفعوا الثمن من وقتهم بعد أن تعقدت حركة سير سيارات الأجرة وخالفت الطرق الرئيسة بحثا عن منافذ جانبية تقيهم مغامرة السباحة في المستنقعات.

أحد ملتقيات الطرق القريبة من القصر الرئاسي كان محظوظا لأن صهريجا متوسط الحجم (لا يحمل شعارا يوضح الجهة التي قدم منها ) قام بشطف المياه التي كانت تغطي مساحة كبيرة فيه.