تعهد الوزير الأول يحيى ولد حدمين بتعزيز التشاور مع نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في البرلمان،معتذرا عما اعتبره التقصير السابق في هذا الصدد، وتعهد ولد حدمين بتسليم برنامجه الحكومي لنواب الحزب الحاكم قبل عرضه بشكل رسمي على البرلمان لمناقشته معهم.

ويأتي اعتذار ولد حدمين أثناء لقاء موسع مع نواب الحزب الحاكم في مكتبه وذلك بعد احتجاجات واسعة على ما اعتبروه الطريقة المهينة التي يعاملهم بها الوزير الأول وحكومته والتي تعتمد التجاهل وعدم الاهتمام.

وكان نواب الحزب قد عقدوا اجتماعا مطولا مع رئيسهم سيدي محمد ولد محم، حيث هاجم النواب تعامل الحكومة  معهم ووصفوه بالسيئ وغير المقبول.

وقال متحدثون من النواب إنهم مستعدون للقيام بكل ما من شأنه إعادة الاعتبار لهم ولو بلغ الأمر حجب الثقة عن الحكومة.

ويهدد نواب الأغلبية مع بداية كل مأمورية حكومية بحجب الثقة، قبل أن يتراجعوا عن ذلك خلال لقاءات مع رئيس الجمهورية أو الوزير الأول حيث ينالون بعض التطمينات والامتيازات المادية، كما حصل خلال المأمورية النيابية السابقة.