قالت وزارة الدفاع الجزائرية الخميس 04 ديسمبر 2014 إن قوات الجيش الجزائري قتلت ثلاثة مهربين وصادرت كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة في كمين بمحافظة تيندوف في أقصى الجنوب الغربي قرب الحدود مع موريتانيا.

وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشر على موقعها الرسمي:" لقد تمكنت فرقة من الجيش الجزائري الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتندوف، الخميس في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، إثر كمين بالمنطقة المسماة عرق إقيدي (منطقة صحراوية قريبة من الحدود الموريتانية) من القضاء على ثلاثة مهربين".

وتابع البيان الجزائري أنه تمت مصادرة "بندقية رشاشة وكمية من الذخيرة وسيارة رباعية الدفع معبئة بعشرة قناطير من مخدرات (نوع يسميه الجيش الجزائري الكيف المعالج) إضافة إلى جهاز اتصال من نوع ثريا".

وأشار المصدر ذاته إلى أن العملية جاءت "في إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة".

وكانت موريتانيا قد بحثت الاثنين 01 ديسمبر الجاري مع الإدارة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، رفع التعاون الموريتاني مع الهيئة والسبل الكفيلة بتعزيزه.

ويرى مراقبون أنه مازالت بين الفينة والأخرى تتحدث مصادر عن اعتراض مهربين للمخدرات والأسلحة بين حدود موريتانيا والجزائر، إضافة إلى حدود موريتانيا مع كل من مالي والمغرب ولكن هنالك مؤشرات كبيرة إلى أن الكثير من المهربين يفلح في تفادي الدوريات التي من الصعب أن تحرس مجمل الحدود الصحراوية الشاسعة.