وصل إلى موريتانيا يوم السبت 06 ديسمبر 2014 لقاح جديد ضد إسهال الأطفال المسبب لعدد كبير من نسب وفيات الأطفال في القارة الإفريقية.

ويعتبر هذا اللقاح مضادا للإسهالات الناجمة عن الفيروسات "العجلية" ضمن خطة لوزارة الصحة الموريتانية للتلقيح الدائم لصالح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 - 10 أسابيع ويتم على دفعتين.

و قد تم إدخال اللقاح الجديد عن طريق المعبر الرابط بين مدينة روصو جنوب غرب موريتانيا ومقابلتها في السنغال.

وقال وزير الصحة "أحمدو ولد حدمين" "إن قطاع الصحة يسعى من خلال إستراتيجية أثبتت نجاعها في الحد من وفيات الأطفال والعمل على بلوغ أهداف الألفية في المجال الصحي.

وأضاف ولد حدمين "أن موريتانيا أدخلت ديناميكية جديدة تهدف إلى تعزيز خطتها للتلقيح بواسطة إدخال لقاح جديد ضد أمراض الإسهال والتي تعتبر من الأسباب الأولى للوفيات لدى الأطفال قبل مرض الملاريا وأعراض سوء التغذية.

وأشار ولد حدمين إلى "أنه نتيجة لهذه الجهود يبلغ البرنامج الوطني بالتلقيح منذ 2010عن ظهور أي وباء من الأمراض المستهدفة باللقاحات إلي جانب تحسن على مستوى التغطية التلقيحية حيث ارتفعت من نسبة 64 في المائة 2010 إلى 80 في المائة سنة 2013.

ويدخل ضمن هذه الخطة التلقيحية عدد من الشركاء الداعمين أهمهم "التحالف الدولي من أجل اللقاحات والتحصين" و"منظمة الصحة العالمية" و"اليونيسف" ومختبر "جي أس كا".

ويستند اختيار اللقاح المضاد للفيروسات العجلية المسببة للاسهالات من قبل السطات الصحة الموريتانية للتلقيح بشكل دائم إلى المبررات التالية:
- قدرته على خفض نسبة الإنتانات الناجمة عن الفيروس من 85% إلى 98%
- يمكَن من تسريع بلوغ الأهداف في رفع الغطاء التلقيحي لأن اللقاح يتناسب إعطاؤه مع اللقاح الخماسي.
- يسهل العمليات البرمجية و التسييرية و يحد من التكلفة العملية كما أن تسجيل المعطيات فيه سهل
- سهل التكيف مع الظروف المحيطية و يسهم في نجاعة برنامج التلقيح في البلد 
- اللقاح مجاني و متوفر في جميع المنشآت التلقيحية على عموم التراب الوطني
- يعطى عن طريق الفم ويمكن إعطاؤه مع جميع اللقاحات الأخرى في نفس الوقت و لا يتطلب زيارات إضافية للمراكز الصحية.